وقال زعيم الجبهة ارشد الصالحي في تصريح صحفي ان" التركمان يترضون لبرنامج تصفية وتهجير ممنهج ومخطط له من قبل جهات سياسية تروم إخلال المنطقة من التركمان بشكل نهائي كونهم يمثلون حجر عثرة بوجه مخطط كبير لتقسيم البلاد مستقبلاً".
وتابع الصالحي ان" الكفاءات التركمانية تعرضت لمحاولات مختلفة من الاغتيالات والخطف مقابل مبالغ مالية الى احراق المعلمين التركمان احياءا بعد اختطافهم ،مشيرا الى ان عددا من معلمي كركوك من المكون التركماني احرقوا فعلا بعد اختطافهم والقوا على مقربة من ناحية الرشاد بكركوك".
وطالب الحكومة والجهات الامنية بضرورة توفير الامن في المناطق المتنازع عليها ،لعدم تكرار المأسآة التي حدثت في قضاء طوز خورماتو".