مختصرات تعريفية من مهنة المتاعب |
الصحافة .. من أهم وسائل الاتصال بالمجتمع ولها ميدانها الخاص المتمثل بالصحف اليومية " الورقية والالكترونية " والدوريات والمجلات الخ ... وللصحافة عناصرها الأساسية التي تبدأ ( بالمخبر الصحفي) – محلل المادة الخبرية والذي يجب أن تتوافر به صفات ومؤهلات أساسية منها " الثقافة وذو خبرة ومعرفة سياسية ولديه الرغبة الحقيقية في نقل الحقيقة بدون تصنع أو تهويل " . أما (الخبر) هو سرد للحوادث بصيغة إخبارية وله سمات معينة" من حيث وقوع الخبر فعلا وان يكون حقيقي وجديد" . وفي هذا الصدد طالعنا واقتبسنا من إحدى الكتيبات الصحفية مثال بسيط عن أهمية الخبر ونقله : إذا عض كلب إنسان فهذا ليس بخبر وإذا عض إنسان كلب فهذا هو الخبر كما إن للمخبر أسئلة تثير القارئ ومنها " ماذا ، كيف ، لماذ ، من هو ، متى ، أين ، " والربط مابينها والخبر واللحظة الراهنة . كذلك للخبر مصادره للاستشهاد بها ومنها " المصدر الحقيقي ، الشائعات مع عدم التسليم بها ولكن أحيانا لا يوجد دخان من غير نار ، التصريحات المتضاربة والاجتماعات المغلقة " . وفيما يتعلق بالمراسل الصفي والتغطية المباشرة للخبر أو الحدث .. يمكن القول إن هنالك عناصر تتحكم فيه منها " السرعة والموثوقية والحقائق ومدى دقتها وحجم التغطية وصياغة القصة الخبرية وتحريرها ومن ثم بثها إلى الأقسام المتخصصة وتتم التغطية من خلال وسائل الأعلام المتعددة مثل : " الاتصال الهاتفي الحديث – الموبايل او الانترنيت – الايميل ، الطابع البرقي Telype ، الفاكس Fax ، السلكي Fill ، واللاسلكي Autan ، التلكس Telex ، المراسل Expresse ، الخ .... " تأتي مرحلة أخرى هي التحرير التي تمر في عدة مراحل منها " محلل النص ، أعادة الصياغة بشكل متوازن يتلاءم مع طبيعة الدراسة الثانية للموضوع والحدث ، والأخصائي أن صح التعبير في مجال الحدث والخبر ، يضاف لها أمور ثانوية من خلالها إن يكون التحرير يضم مفردات ومصطلحات أكثر تشويقا أو تثير الاهتمام بالنسبة للرأي العام أو القارئ على حد سواء ومنها على سبيل المثال لا الحصر " اعترف، أضاف ، أشار ، كرس ، أكد ، ادعى ، أعلى ، أصاب ، حذر ، استمر ، أفصح ، أنكر ، شجب، كشف، جادل ، سال ، شدد ، عبر ، تنبأ ، حث ، استرسل ، وغيرها " وأخيرا .. رغبة منا في تسليط الضوء على مختصرات تعريفية من مهنة المتاعب التي عانى منها الكثير بسبب نشر الحقيقة وكشف الفساد والتأمر على مصالح الشعوب والأوطان في كل رقعة من العالم. وتحية اعتزاز وتقدير للصحفيين والأقلام الحرة في وطننا العراق بمناسبة اليوم العالمي للصحافة الحرة . |