الامم المتحدة تعلن مقتل ٨٤ صحافيا خلال ٢٠١٣

وكالات: اعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم السبت، أن العام الماضي شهد مقتل 84 صحافيا واحتجاز وهروب 667 آخرين، ودعا إلى الدفاع عن حق "حرية تلقي المعلومات" كونها أحد عوامل "الإنمائية للألفية"، فيما شدد على ضرورة "معاقبة من يستهدف الصحافيين".

وقال بان كي مون في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، إن "العام الماضي 2013، شهد مقتل 84 صحافيا وقع العديد منهم ضحية لتبادل إطلاق النار من جراء الأعمال العدائية المسلحة، فضلا عن احتجاز 211 صحافيا في السجون واضطرار 456 صحفيا للهرب إلى المنفى منذ2008"، مبينا انه "منذ عام 1992، قُتل ما يزيد على ألف صحفي أي بمعدل صحفي تقريبا في كل أسبوع".

وأضاف كي مون أن "هذه الأرقام مثيرة للقلق فوراء كل إحصاء يقف رجل أو امرأة ممن يمارسون بكل بساطة أعمالهم المشروعة"، داعيا "الجميع إلى الدفاع بنشاط عن هذا الحق الأساسي باعتباره من العوامل الحاسمة في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية والمضي قدما في خطة التنمية لما بعد 2015".

وأضاف كي مون أن "كل يوم من أيام السنة يشهد اعتداء على الحق في تلقي المعلومات والأفكار فالصحفيون مستهدفون لأنهم يتحدثون أو يكتبون عن حقائق مزعجة  فيتعرضون للاختطاف والاحتجاز والضرب بل وللقتل في بعض الأحيان"، مشيرا إلى أن "هذه المعاملة غير مقبولة على الإطلاق في عالم يعتمد أكثر من أي وقت مضى على المحطات الإخبارية العالمية والصحافيين الذين يخدمون هذه المحطات".

 وشدد كي مون على ضرورة "عدم ترك أي مجال للإفلات من العقاب لمن يستهدفون الصحفيين بأعمال العنف أو التخويف  أو من خلال اللجوء إلى الإجراءات القانونية بطرق ملتوية بغية تعطيل أعمالهم أو عرقلتها"، لافتا إلى أن "حريات وسائط الإعلام يجب أن تظل في صميم ما نضطلع به من أعمال بغية تشجيع تحقيق الأمن والكرامة والازدهار للجميع".

 وتابع كي مون أن "حرية وسائط الإعلام، التقليدية منها والجديدة، أمر لا غنى عنه لتحقيق التنمية والديمقراطية والحكم الرشيد. فبإمكانها تعزيز الشفافية إزاء الأهداف الجديدة التي ستعتمدها الدول الأعضاء  فتعكس بذلك أوجه التقدم المحرز، وكذلك أوجه القصور"، موضحا أن "وسائل التواصل  الاجتماعي وتكنولوجيا الأجهزة المحمولة أدوات جديدة لتسريع وتيرة مشاركة المواطنين والتقدم الاقتصادي والاجتماعي".