ان اخطر ما يواجه العراق الان هو التكفير والبعث وهما السبب الرئيس والوحيد للإرهاب في العراق ويجب اقتلاعهما من جذورهما والا فان العراق سيبقى ينزف انهار من الدماء وهذا الاقتلاع يجب ان يتم اولا من مناهج التعليم كما اكد معالي وزير التعليم العالي على ذلك اكثر من مرة .الا انه ومما يؤسف له ان تكون جامعة البصرة حاضنه واضحه للتكفير والبعث وسنبين ذلك في سلسلة من المقالات .في مقالتنا هذه سنبين دور رئيس جامعة البصرة الرفيق الدكتور ثامر احمد حمدان التميمي ومساعدة الاداري الرفيق الدكتور سيد ساجد سعد حسن النور في تبني ورعاية وتشجيع الوهابية والبعث في جامعة البصرة .قبل ايام قام مركز دراسات البصرة والخليج العربي مشكورا بإقامة ندوة مهمة وحساسة ومفيدة عن ظاهرة التكفير في العراق واسبابها ونتائجها ومصادر تمويلها .وهو من المواضيع الاستراتيجية المهمة والحساسة والشجاعة في نفس الوقت وكانت الندوة مثمرة للغاية .
لكن تصوروا ماذا كان رد فعل البعثيين الرفاق في جامعة البصرة ثامر وساجد وجماعتهم ؟؟؟؟؟حين عرف رئيس الجامعة دكتور ثامر وزميلة في النضال السلبي دسي ساجد امتعضوا كثيرا لان قيادة البعث لاسيما الرفيق المناضل عزة الدوري ابو الثلج سوف يزعلون كثيرا على شعبة الرازي فرقة الكندي التي يقودها ثامر وساجد تنظيميا في جامعة البصرة وبكل امان لاسيما انهما اصبحا عضوان بارزان في حزب الدعوة بعد ان دخل رفيق ساجد الى الحلقة الحزبية التي يقودها الداعية دخلف عبد الصمد بل واصبح مسؤول تنظيمات حزب الدعوة في جامعة البصرة في نفس الوقت .وبناء على ذلك اتخذ رئيس جامعة البصرة قرارا فوريا بمقاطعة الندوة بكافه الاشكال فاصدر اوامر لكل من المساعد العلمي والمساعد الاداري ورئيس قسم الشؤون العلمية بعدم حضور الندوة ومقاطعتها علما بانه كان يحضر جميع ندوات المركز بنفسة بل ويقوم باقتياد مساعده الاداري والعلمي معه للندوات. بل اصدر اوامر فورية بإلغاء الشهادات التقديرية وكتب الشكر التي كان من المفترض ان توزع على الاساتذة المشاركين في الندوة علما بان كتب الشكر والتقدير هي قضايا روتينية متعارف عيلها وكان السيد رئيس الجامعة قد اعطاها سابقا لكل الندوات التي اقامها المركز سابقا عدا هذه الندوة. هكذا يتعامل الداعشيان ثامر التميمي وساجد النور مع التكفير والارهاب .
في الحلقة القادمة سنتناول تعامل هذان البعثيان مع اصدقائهم الرفاق في جامعة البصرة وكيف يقومون بحمايتهم والتستر عليهم واحتضانهم واخفاء فسادهم والاخطر من ذلك حماية تنظيمات حزب البعث داخل جامعة البصرة؟؟؟
|