الأهرام.. الأمن ألقى القبض على خلية لـ"أنصار بيت المقدس" قبل ساعات من تنفيذها محاولة لاغتيال السيسي

كشفت صحيفة "الأهرام" نقلا عن مصادر أمنية تفاصيل محاولتي الاغتيال الذي قد قال المرشح الرئاسية المشير عبد الفتاح السيسي إنه تعرض لهما، وذلك في حديثه التلفزيوني الأخير في إطار حملته الانتخابية. وذكرت الصحيفة أن المحاولتين كانت وراءهما جماعة "أنصار البيت المقدس" التي خططت لتنفيذهما عندما كان السيسي وزيرا للدفاع.  وتابعت "الأهرام" أن قوات الأمن نجحت فى ضبط أفراد خلية إرهابية قبل ساعات من تنفيذهم إحدى المحاولتين. وأوضحت المصادر للصحيفة أن الخلية المتكونة من 10 أشخاص جهزت سيارة محملة بطن من المتفجرات، بعد أن تدربت على تنفيذ محاولة الاغتيال لأكثر من شهرين بالإسماعيلية. وتمكن جهاز الأمن الوطني من رصد المجموعة التى قامت بمراقبة خط سير السيسي منذ خروجه من منزله حتى وصوله إلى مقر وزارة الدفاع لمدة 10 أيام، حسب المصادر. وكان من المقرر ان تقتحم السيارة المفخخة موكب السيسي قبل الوصول إلى مقر وزارة الدفاع. وفي البداية ألقى الأمن القبض على 2 من أعضاء المجموعة في أثناء معاينة مكان التنفيذ. ومن خلال التحقيقات مع المحتجزين، تم التوصل إلى باقي أفراد الخلية وهم 8 كانوا متواجدين بمنطقة عرب شركس بالقليوبية، وقبل ساعات من تنفيذ محاولة الاغتيال داهمت قوات الشرطة والجيش معقلهم وألقت القبض عليهم. وتم ضبط بحوزة المتهمين 5 أطنان من المتفجرات، قالت "الأهرام" إنها كفيلة بتفجير حى بالكامل. وأقر المتهمون، حسب الصحيفة، بمحاولتهم اغتيال وزير الدفاع، وأحيلوا إلى النيابة العسكرية التى قررت حبسهم بعد تسجيل اعترافاتهم بالتخطيط لتنفيذ محاولة اغتيال السيسي. أما المحاولة الثانية فكانت، حسب الصحيفة، بعد ثورة 30 يونيو بشهر، إذ قامت خلية إرهابية تنتمي أيضا إلى "أنصار بيت المقدس" بإستهداف السيسي بمنطقة مصر الجديدة، و هو في طريقة إلى وزارة الدفاع وقامت الأجهزة الأمنية برصد أفراد الخلية، وألقت القبض عليهم قبل تنفيذ خطتهم. السيسي في الجزء الثاني من حواره التلفزيوني: لا عودة للنظام السابق لأن ثورة 25 يناير أنهت ما قبلها.. وأدركت أن حكم الإخوان انتهى في مارس عام 2013 وفي الجزء الثاني من المقابلة التلفزيونية التي بثت مساء الثلاثاء 5 مايو/أيار رد السيسي على الاتهامات الموجهة للسلطة الحالية باستعادة نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك بالقول إن ثورة 25 يناير حالة أنهت ما قبلها، وثورة 30 يونيو أنهت ما قبلها. وقال السيسي أنه أدرك في مارس/آذار عام 2013 أن حكم الإخوان المسلمين في مصر أوشك على الانتهاء، وأن استمرار الوضع كما هو سيؤدي الى اندلاع حرب أهلية في البلاد. وقال المرشح الرئاسي إنه أبلغ الجانب الأمريكي قبل نحو ثلاثة أشهر من ثورة 30 يونيو بأن "الوقت انتهى" للخروج من الأزمة السياسية. وأوضح أن مسؤولا أمريكيا كبيرا التقى به في وزارة الدفاع وطلب منه تقديم "نصائح". وتابع أنه أبلغ المسؤول الأمريكي بأنه ليس لديه ما ينصح به، وأن "الوقت انتهى" للخروج من الأزمة. وأكد أن السفيرة الأمريكية السابقة في مصر آن باترسون طالبته بتأجيل بيان 3 يوليو عدة أيام ولكنه رفض ذلك ورفض مقابلتها. كما شدد السيسي على ضرورة تعدد العلاقات الدولية التى تعود بالنفع لمصر، رافضا اعتبار العلاقات مع روسيا بالعلاقات البديلة عن الأمريكية، مؤكدا أن العلاقات مع روسيا ممتدة منذ السبعينات، ومعظم أسلحة الجيش من روسيا.