أُريدُ فستاناً أحمراً أُريدهُ مُهلهلاً , وضيّقا جداً لحينِ أن يمزّقهُ أحدٌ ما ,عليَّ أُريدهُ دونَ ردنينِ وقَفا كي لايضطرُّ احدٌ لتخمينِ ماتحته أُريدُ أن أمشيَ بهِ الشارعَ أتخطّى به متاجرَ السُلعِ المستعملةِ ومتاجرَ العُددِ, بتلكَ السماواتِ البرّاقةِ في النوافذِ أجتازُ السيدةَ والسيدَ " وونكَ" وهما يبيعانِ كعكهمُ المحلّى البائت في مقهاهم أتعدّى الاخوينِ " كَوّيرا" وهما يُنزلان الخنازيرَ من الشاحنةِ بعربة الإنزالِ الصغيرةِ , يرفعانِ بُقعَ أنفيهما بالأكتافِ أُريدُ أن أمشيَ وكأنني المرأة الوحيدة في الارض وبإمكاني أن أنالَ إختياري أُريدُ ذلكَ الفستانَ الاحمرَ بإصرارٍ أُريدُ أن أُؤكّدَ أسوأَ مخاوفكَ حولي لأثبت لكَ كيف اهتمُّ بكَ ولو قليلاً, أو ايّ شيٍ باْستثناءِ ما أريد أُريدُ حين أجدهُ, سأجرُّه من الشمّاعةِ كما لو أنّي أختارُ جسداً يحملُني في هذا العالم, بكلّ بكاءٍ الولادةِ , وبكاءِ الحبِّ ايضاً وسأرتديهِ كما عظامٍ , وكما جلدٍ وسأكونُ الفستانَ اللعينَ الذي يواروني بهِ
من مجموعتيها: ماالاشياء التي تُدعى حباً ,و نأكلُ سويةً
|