المطالبة باستفتاء حول اقليم الوسط والجنوب |
في هذا الزمن الجاف،الزمن الذي يفتي فيه الشيخ الحداثوي،العريفي، باغتصاب السوريات وفق نكاح المجاهدة شريطة ان يكون عمرها اكثر من 14 سنة،وفي هذا الزمن الحبري الذي رفع صورة المشوّه اردوغان على اكتاف شباب عراقي لقاء دولارات تافهة،في هذه الازمنة التي لاتحيض الا بصوت عزة الدوري ووجه صدام المجرم وعلمه الذي لاعلاقة لنا به،في هذا الزمن الذي يخرج عراقيون الانبار بسبب القبض على حماية وزير المالية بسبب قتلهم عشرة من اهالي الفلوجة!!،في هذا الزمن الذي يبيح لاتفه شخص ان يتهمك بالبعثية لانك تقف مع التظاهرات،ويتهمك بانك صفوي ومجوسي وابن متعة اذا رفضت جزءا من مطالب المتظاهرين،في هذا الزمن المر الذي ينزل البارزاني من الجبل ليقاسم بغداد مع حكومتها،وحين يجد صوتا واحداً لايتنازل له عن كركوك!،يشعل فتيل الأزمات ويعلن انه لن يصعد الى الجبل مرة اخرى ويدعو شيخ بني قريضة وممثل الاخوان المسلمين،القرضاوي،من اجل ايصاله الى تظاهرات الانبار ليشعل الفتنة مع الغاضبين،في هذا الزمن الداعر الذي يتحول البرلمان العراقي الى حائط مبكى يهودي لايسقط حصانة مجرم منهم،في هذا الزمن غير القانوني الذي يتنازل عن المواطن ليحفظ المسؤول،ويطيح بالمسؤول ليحفظ اعضاءه ،في هذا الزمن النابح الذي يشتري فيه المسؤولون الكلاب ليحموهم ممن انتخبهم واصعدهم،في هذا الزمن المملوء بالقمل الافغاني والسعودي،الزمن الموحش الذي جعل بعير قطريا اجرب يمثل دور ناقة البسوس في اشعال الحرب في العراق،الزمن المجرم الذي يريد جر ساحة الحرب من سوريا الى العراق بسبب همبلات علي حاتم سليمان،الزمن الذي نخاف فيه على اهلنا وبناتنا ان يأتي شيخ فاسق مثل العريفي ليصدر فتواه الشاذة من اجل رغبات مطايا القاعدة الجنسية،هذا الزمن الداعر الذي ينام اهل البصرة على بحيرات النفط وهم يدفعون لكردستان ما يبنون به اقليمهم،هذا الزمن السارق الذي اباح لمن يملك كرسيا في السلطة ان يسرق وان يموّل التظاهرات ضد الحكومة العراقية،في هذا الزمن الساقط الذي يحلم فيه اردوغان التركي بتعيين والي عثماني لخلافته الراشدة في العراق،في هذا الزمن العاق الذي يحتاج فيه العراق الى سياسي يقود هذا الخليط غير المتجانس،شريطة ان يتحمل نزق البارزاني ويتغافل عن حرب بسوس العيساوي ونار فتاوى الاحوط وجوبا الصديقة،العراق لايمكن له ان يتفادى مصير سوريا بوجود هؤلاء الطحالب التي تعتاش على بركات مؤخرة موزة وطيحان حظ اردوغان العثماني وطائفية عاهر السعودية وعنصرية نظام فارس (مع كل هذا يبقى السياسي القرد بعين كتلته غزال)،في هذا الزمن الموحش الذي يذهب فيه كل المتظاهرين الى بيوتهم...الرئاسات الثلاث...مجلس الوزراء...الطالباني يمارس الرياضة..النجيفي يمارس تربية الخيول....المالكي يتعبد في بيته ..الوزراء الى عشيقاتهم...النواب الى دولهم الاقليمية....ميسون الدملوجي الى لندن...وحدك سوف تبقى غريبا ياعراق في سوق هرج!. |