رويترز: ستتنافس أربعة فرق على التأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عندما تقام الجولة الأخيرة من منافسات دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم بعد غد السبت بينما سيحاول هامبورج تجنب الهبوط للمرة الأولى في تاريخه إلى الدرجة الثانية.

ويتقدم شالكه صاحب المركز الثالث بثلاث نقاط على باير ليفركوزن ويملك فرصة جيدة للاحتفاظ بمركزه لأنه سيخوض مباراته الأخيرة أمام نورمبرج صاحب المركز 17.

وربما يكون بوسع شالكه - الذي نافس هذا الموسم في دوري الأبطال - أن ينهي موسمه المتذبذب بقوة ويبقى في مركزه الذي يؤهل صاحبه مباشرة لدور المجموعات بدوري الأبطال.

وقد يتلقى شالكه دفعة مهمة بعودة قائده بنديكيت هوفيديس بعد تعافيه من الإصابة ومحاولته للحاق بالمباراة الأخيرة في الدوري.

وقال هوفيديس الذي عاد لمران شالكه بعد غياب لأكثر من شهر واحد بسبب إصابة عضلية "أريد حقا مساعدة الفريق على تحقيق هدفه. أشعر أني جاهز بنسبة 100 % ولدي ثقة في إمكانية دخولي التشكيلة الأساسية لكن في النهاية هذا ليس قراري."

وأضاف "نحن في حاجة إلى نقطة واحدة فقط لكننا سنلعب بأسلوبنا الهجومي المعتاد."

وسيستعيد شالكه أيضا خدمات الجناح السريع جيفرسون فارفان لكنه في المقابل سيفتقد هدافه الهولندي كلاس يان هنتيلار بسبب الإيقاف.

لكن ما يزيد من صعوبة مهمة شالكه أن منافسه نورمبرج في حاجة ملحة إلى الفوز على أمل اجتياز هامبورج والتقدم إلى المركز 16 الذي يخوض صاحبه مواجهة فاصلة على تجنب الهبوط.

والشيء الوحيد الذي قد يمنع شالكه من احتلال المركز الثالث هو الخسارة أمام نورمبرج وفوز ليفركوزن في الوقت ذاته على فيردر بريمن.

وفي ظل أن المركز الرابع يؤهل صاحبه لخوض الدور التمهيدي في دوري الأبطال فإن ليفركوزن سيكون مطالبا بالنظر خلفه أيضا لوجود فرصة لدى فولفسبورج وبروسيا مونشنجلادباخ لاحتلال هذا المركز.

ويتأخر فولفسبورج صاحب المركز الخامس بنقطة واحدة عن ليفركوزن وسيخوض مباراة حاسمة مع مونشنجلادباخ الذي يحتل المركز السادس ويتأخر عنه بنقطتين فقط.

وسينتهي بقاء هامبورج في الدرجة الأولى إذا أخفق على الأقل في معادلة نتيجتي نورمبرج وإينتراخت براونشفيج فريق الذيل.

ويتقدم هامبورج بنقطة على نورمبرج وبنقطتين على براونشفيج. ويشتهر هامبورج بلقب "الديناصور" لأنه الفريق الوحيد الذي لم يهبط من المسابقة منذ انطلاقتها بشكلها الحالي في 1963.

وسيلعب هامبورج في الجولة الأخيرة في ضيافة ماينتس يوم السبت أيضا لكنه يدرك أنه لا يملك أي فرصة للتقدم إلى المركز 15 وأن أقصى آماله تتعلق بالبقاء في مركزه وخوض مواجهة فاصلة على البقاء.