ناضلت عشرين عاما لمنع الرؤساء من احتكار الحكم .. كيف اسمح لنفسي ان افعل ذلك الان ؟ |
الى من يهمه الامر ... اقرأوا وتفكروا في معاني هذه الوقائع ... داسيلفا حكم بلاده البرازيل مدة ثمان سنوات (2002 -2010) في دورتين انتخابيتين , داسيلفا حصل على 51 مليون صوت بنسبة 62 بالمئة من مجمل اصوات الناخبين البرازيليين , داسيلفا واجه تحديات وعراقيل ومعارضة ومشاكل كثيرة , الا انه نجح وخلال ثمان سنوات فقط من الارتقاء ببلاده الى مصاف الدول الكبرى , ففي عهده احتلت البرازيل المرتبة الثامنة كأكبر قوة اقتصادية على مستوى العالم , وتمتعت بفائض يزيد عن 200 مليار دولار . استطاع داسيلفا من انقاذ 20 مليون برازيلي واخراجهم من تحت خط الفقر , ونجح في توفير 80 مليار دولار خصصها لمساعدة العوائل الفقيرة حيث تحسنت الاوضاع المعيشية ل8 مليون عائلة فقيرة بشكل كبير , داسيلفا وضع حدا للفساد المالي والاداري في بلاده بلاده بنسبة 75 بالمئة , وحد من الجرائم والجريمة المنظمة بنسبة 70 بالمئة , وطور من قدرات وحجم الجيش البرازيلي ليصبح اقوى جيوش القارة اللاتينية . داسيلفا الذي كان قد عمل في صباه وشبابه ماسح للاحذية وميكانيكي وبائع خضروات اطلق عليه البرازيليون لقب (بطل الفقراء) واختارته اغلب الصحف العالمية الزعيم الاكثر تأثيرا في العالم . بعد انتهاء ولايته الثانية خرج 30 مليون برازيلي الى الشوارع يطلبون منه اجراء تعديل على الدستور يتيح له الترشيح لولاية ثالثة .. انهمرت عينا داسيلفا بالدموع وهو يخاطب شعبه بتلك الكلمات : ناضلت عشرين عاما لمنع الرؤساء من احتكار الحكم .. كيف اسمح لنفسي ان افعل ذلك الان ؟.. نسخه منه... الى حزب الدعوة الاسلامية |