امريكا تتنبأ بسقوط (الدول المصطنعه) وفق اتفاقية سايكس بيكو!! |
طالما سمعنا عن مصطلح الدول التي اصطنعتها اتفاقية سايكس بيكو والمتعلقه بالدول العربيه ..متناسين ان تلك الدول التي رزحت تحت الإحتلال العثماني اكثر من اربعه قرون كانت قبل ذلك دولا حقيقيه لها خصائصها وتاريخها وتراثها وادبها وشعرها وموقعها بين الأمم. امريكا وعبر بعض من المحللين ترسل اشارات الينا تقول فيها ان اوطاننا على حافة الانهيار وان الدول العربيه المصطنعه انما ستنهار وستشهد حروبا اهليه خصوصا في العراق وسوريا ولبنان. امريكا هي نفسها من سمح لأيران بأن تكون اللاعب الاول والرابح الاكبر في العراق..فاليوم تقول امريكا ان ايران اصبحت اللاعب الكبير في الأحداث في سوريا ولبنان عبر انشائها خطا يمر عبر العراق وصولا الى سوريا, خطا من المقاتلين والمساعدات تصل بشكل آمن الى هناك, وان هذه المساعدات انما هي التي تضع المنطقه على فوهة بركان.. وهي التي ستقود الى تمزيق الدول العربيه على اسس عرقيه اثنيه, حيث النزوح الهائل للاجئين السوريين نحو الاردن ولبنان والعراق انما ينذر كل ذلك بمنزلق خطير قد يؤدي الى تمزيق المنطقه الى دول طائفيه عرقيه.. السؤال المطروح هو لماذا نحن الذين نعيش في تلك البقعه نفذنا كل مخططات امريكا وايران؟؟ ولكن ان كانت الدول العربيه مصطنعه رغم تاريخها في كل المجالات الثقافيه والمعرفيه وكل شيئ.. فلماذا تركيا دوله غير مصطنعه وتم استثنائها وهي التي تأسست ايضا بعد سقوط الدوله العثمانيه؟؟ اذن امريكا اليوم تغيرت مصالحها وهي متغيره وفقا لبوصله اسرائيل.. فمع ان اسرائيل لايتعدى عمرها اكثر من 6 عقود, وشعبها (لملوم) كما يقال تم تجميعه من عشرات الدول الا ان اسرائيل غير مشموله بالتخطيط الجديد للمنطقه الا اللهم في زيادة حجم رقعتها الجغرافيه ... فإسرائيل لم نسمع عنها انها دوله مصطنعه.. ولم نسمع عن الأحزاب العنصريه الإنفصاليه في العراق انها تذكر ان اسرائيل دوله مصطنعه.. فلنتصور ان سوريا والعراق ومصر دولا مصطنعه رغم تاريخها العظيم العريق بينما اسرائيل دوله اصيله في المنطقه ..وهذا المخطط ماكان ليمر مرور الكرام لولا سذاجة المواطن العربي .. ولولا عمالة بعض القوى الإنفصاليه والطائفيه التي تروج لكل مامن شانه اضعاف المنطقه لتنفيذ مخططات امريكا واسرائيل وايران..
|