السيسي في لقاء متلفز: سأرحل إذا خرج الناس ضدي

متابعات: قال المرشح الرئاسي المصري عبد الفتاح السيسي،  إنه لن ينتظر حتى نزول الجيش إلى الشارع لمساندة الناس إذا خرجوا ضده، في إشارة إلى أنه سيترك السلطة حينها.

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الجيش سينزل لخلعه إذا طالب المصريون بذلك مثلما حدث في عهدي الرئيسين السابقين حسني مبارك ومحمد مرسي، رد السيسي في الجزء الأول من حوار مع قناة "سكاي نيوز"، " سأجيب إجابة حاسمة: لن أنتظر حتى نزول الجيش.. إذا رفضني الناس.. سأقول أنا تحت أمركم".

وأكد السيسي على أن الجيش لا يصطف مع أحد ضد أحد وأنه ينظر لمصلحة البلاد دونما أي اعتبار آخر. 

وتعهد السيسي أنه  "إذا سارت الأمور وفق خطتنا، سيشعر المصريون بتغيير حقيقي خلال عامين". 

وحول الحاجة إلى قوانين جديدة للقضاء على بعض السلبيات التي تواجه المجتمع المصري، قال إن " المصريين ليسوا بحاجة لمزيد من القوانين.. بل نحتاج إلى احترام القانون".

وعندما سئل عن رؤيته لفترة حكم الإخوان المسلمين، قال السيسي إن إشكالية الإخوان "أنهم كانوا جاهزين ومنظمين جدا ومستعدين للحكم لكنهم لم يكونوا مستعدين للنجاح في الحكم".

وأضاف السيسي أن المصريين " اختاروا الإخوان على عقد الدستور والقانون .. لكنهم كانوا يتحركون وفق وجهة نظر أخرى غير الدستور والقانون".

كما لفت إلى أن الجماعة التي حكمت البلاد لمدة عام، كانت في "عزلة عن المجتمع المصري.. كانوا غير متوافقين مع النسيج.. هذه إحدى الإشكاليات التي واجهت استمرارهم".

وقال السيسي إنه "ليس بيني وبين الإخوان خصومة أو ثأر، لكنهم قدموا أنفسهم بشكل جعل المصريين لا يقبلونهم. هم حولوا الخلاف السياسي بسبب فشلهم إلى خلاف ديني".

وأشار إلى أن المصريين "لا يحتاجون لمن يحدثهم باسم الدين فهم مسلمون ومسيحيون متدينون". وشدد على أن تجديد الخطاب الديني مسؤولية الأزهر والكنيسة وليس مسؤولية أي جهة أخرى.