ماذا بعد اعادة البعثيين ياحسين الشهرستاني ؟؟

المحزن المبكي حد الضحك في وطن الظلامات العراق ان يطالعنا البعض ومنهم نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني الذي يتفاخر بسرعة الانجاز وكثرة طلبات التقاعد المقدمة من بعثيين سابقين ليتم تحويلها الى هيئة التقاعد بمجوع يفوق 28 الف معاملة تقاعد لاشخاص مشمولين بقانون المساءلة والعدالة.ومع فرحتنا بانجازات الشهرستاني وحكومته الموقرة وفرحتنا بهم وبخيبتهم باعادة وانصاف البعث المجرم نتسائل من ينصفنا يا شهرستاني ومن يعطينا حقوقنا التي ضيعت وغيبت لا اتحدث عن نفسي ولا اريد ان اعمم خطابي فعشرات المهجرين والمبعدين والمعتقلين ومن بطش بهم البعث لازالوا ينتظرون مكارمكم السخية وينظرون ماذا حققتم وتحققون !! فا اين هي حقوق الضحايا وكيف يمكن ان نجد لكم العذر وهل انتهت ظلاماتنا وزال فقرنا وافتقارنا حتى مددتم ايديكم بالعطاء لمن لازال يسبنا ويشتمنا ويضيق علينا ثم لماذا تدعون انكم حريصون على مستقبل الاغلبية في العراق وحريتهم وكي لايفسر كلامي على انه محاولة للتهجم على الحكومة ومن يسيرون بفلكها او يحاول البعض تفسيره على انه محاولة لافقار عوائل البعثيين وامتهان كرامتهم حيث لايؤخذ البريء بجريرة المذنب اقول نعم انهم لاذنب لهم والذنب ذنبنا نحن لاننا وثقنا باشخاص لايحترمون تعهداتهم ويحاولون القفز على وعي الناس بمثل هذه التصرفات غير المدروسة ونقول ايضا هلا انجزتم معاملات الضحيه قبل الجلاد فتنالون رضا الله ورضا الناس فااين هي معاملات مهجري رفحاء والارطاويه من ابناء الانتفاضه التي طالما تغنيتم بانكم كان لكم الدور المميز بدعمهم ، لقد نسيتم انهم من اوصلكم الى ما انتم عليه من الغطرسة لقد نسيتم الناس فأنساكم الله انفسكم ، وهنا نقول فهنيئآ لكم ذلك هنيئا لكم التمسح بأذيال البعث ومن يقف ورائهم من مجرمي القاعدة وحكومات العربان التي تسعون لكسب ودها وارضائها ،وغير ذلك نقول لكم ايضا اننا لن نصمت بعد اليوم وسترون منا ما لايسركم خصوصا مع تباهيكم الفض بانكم تمثلون جراحاتنا التي عادت من جديد بفضلكم ولسان حالنا يقول قبحا لكم ولكل من يرى فيكم مستقبل البلاد وخير للعباد ومثلكم مثل قول رسول الله صلى الله عليه واله "اذا لم تستح فاصنع ماشئت" لكن السؤال الذي يدور في خلدنا على طول الخط : اذا كنتم بهذه الرغبة في اعادة البعثيين والعزيمة على اقصاء ضحاياهم فماذا ستفعلون مستقبلا وماهو المنتظر منكم؟؟ و نعتقد ان الاجابة واضحة انكم مستعدون لقتلنا كما فعلوا هم في سبيل مصالحكم وامتداد حكمكم فانتم وهم متشابهون في كل شيء والفوارق بينكم وبينهم تكاد تكون معدومة لان من لايمتلك المبادىء والقيم ويساوي بين هذا وذاك لايمثل نهج الشهداء والعلماء الذين ضحوا بارواحهم في سبيل قضية اثبتم انكم لا تحملون همومها اصلا .