الامن البرلمانية تحمل رجال الدين وأئمة الجوامع الذين يدعون للنفير العام وتكفير الطوائف مسؤولية تفجيرات اليوم

بغداد ــ وكالات: حملت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الثلاثاء، رجال الدين الذين يدعون "للنفير العام والتكفير"، مسؤولية التفجيرات التي ضربت عدد من مناطق بغداد اليوم، ولفتت إلى وجود "خلايا إرهابية نائمة"، في مدينة الصدر، مسؤولة عن التفجيرات، فيما أنتقدت وزارة الداخلية لعدم وضعها "كاميرات مراقبة" في مناطق العاصمة.

وقال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي في حديث لوكالات، إن "التفجيرات التي ضربت اليوم مدينة الصدر وراح ضحيتها عشرات المدنيين دليل على وجود خلايا إرهابية نائمة في هذه المنطقة "، مبينا أن إدخال سيارة مفخخة داخل شارع فرعي في قطاع عشرة وسط مدينة الصدر وتفجيرها دليل واضح على ذلك".

وحمل الزاملي "رجال الدين وأئمة الجوامع الذين يدعون للنفير العام وتكفير الطوائف مسؤولية هذه التفجيرات".

وتابع الزاملي أن "القيادات الأمنية الفاشلة ما تزال في مكانها والابرياء ضحية بقاء هولاء في مناصبهم،وما نحتاجه الآن جهد استخباري كبير للكشف عن هذه الخلايا قبل أنت ترتكب كوارث بحق المدنيين الأبرياء"، مؤكدا أن "هذه التفجيرات هي ردة فعل من قبل التنظيمات الإرهابية على العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات الأمنية في مدينة الفلوجة وأطراف بغداد".