الاسايش تعتقل مجموعة تنتمي لـ داعش نفذت تفجير استهدف مؤيدي حزب طالباني في خانقين

اربيل: اعتقلت قوة أمنية في إقليم كردستان مجموعة من تنظيم داعش الارهابي، المتورطة في تنفيذ التفجير الذي استهدف مؤيدي الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الجمهورية جلال طالباني في قضاء خانقين بمحافظة ديالى في تاريخ 28/4/2014.

وذكر بيان لمؤسسة الآسايش الامنية في اقليم كردستان، اليوم انه " بعد وقوع التفجيرات الارهابية في أربيل وكركوك قامت اجهزتنا بمتابعة ومراقبة العناصر الارهابية وتمكنت من اعتقال العديد من العناصر البارزة في تنظيم داعش الارهابي وتقديمهم الى القضاء، كما قامت قواتنا بمتابعة بعض خلايا هذه التنظيمات الارهابية، ومنها مجموعة ابو حدود الارهابية التابعة لتنظيم داعش الارهابي التي كانت الانباء تشير الى انها تتحرك في منطقة كرميان التابعة لقضاء كلار بمحافظة السليمانية.

واضاف انه "وبعد الانفجار الارهابي الذي وقع في مدينة خانقين، بدأت غرفة العمليات وعلى الفور بالتعاون مع فرق اسايش السليمانية وفرق مكافحة الارهاب وبالتعاون مع مديرية آسايش كرميان بالعمل الميداني حول الحادث وبعد فترة قصيرة من العمل الحريص والجدي والنشط تمكنت قواتنا من الحصول على معلومات مهمة، وبعد ذلك تمكنت قواتنا من اعتقال اغلبية العناصر الاساسية لهذه المجموعة الارهابية التي تنتمي الى تنظيم داعش الارهابي".

واوضح البيان ان "هذه المجموعة الارهابية كان عملها ينصب في ادخال الارهابيين الانتحارين من خارج البلد الى الداخل والاشراف على عملية دخولهم وتوفير اماكن لهم وتوفير مستلزماتهم من ملابس ومواد متفجرة".

واكدت مؤسسة الآسايش في بيانها ان "قواتها تمكنت من اعتقال 7 من الارهابيين البارزين في هذه المجموعة الارهابية وهي متورطة في تنفيذ العديد من العمليات الارهابية في مناطق جلولاء والسعدية وخورماتو وكركوك، ومناطق اخرى في كردستان والعراق، وقد قامت بإدخال العديد من الارهابيين الانتحاريين الى البلاد"، مشيرة الى ان "عناصر المجموعة الارهابية اعترفوا أمام القضاء بتنفيذ جرائمهم".

وعاهدت مؤسسة الاسايش في بيانها، جماهير شعب كردستان، على ان " منتسبيها ماضون في السهر والعمل بكل تفان واخلاص لمواجهة الارهاب في أي مكان كان، وانها ستعمل على اعتقال الهاربين من القانون لكي ينالوا جزائهم العادل، مشددة على "انها ستعمل على ايجاد جميع الارهابيين المتورطين في تنفيذ العمليات الارهابية واستهداف المواطنين وتقديمهم الى القضاء لينالوا جزائهم العادل".