أنت الرؤوس وذاك رمح مَن غير رأسك قد يصـــحُّ يا كبرياءك .. كان حتى الرمح يغفو .. ثم يصحو وتقوده نحو الطريق .. وخلفك الأجيال سفحُ وتدوس ليلاً بالنزيف الحر ـ وحدك ـ انت صبحُ وتراقب الأطفال .. كان الدرب طغيانا فتمحو عيناك نحو الطف كم ضاع الطريق وأنت لمحُ طفلٌ وأجسادٌ وماءٌ ليس يخجلُ .. بل يشحُّ كرمت رمحك بالنزيف ..و هكذا ... رأسٌ ورمحُ خطأ جميع الكون يا مولاي وحدك أنت صحُّ شمسٌ على رمح فلا لطم يصحُ.. الآن مدحُ الموت يغمض عين كل الناس الا أنت .. فتحُ انت الخيار الصعب يا ... هل يدرك التفسيرَ شرحُ ؟؟؟ يا طينة المعنى ويا كنهَ التلذذ أنت ملحُ الله يركض خلف رأسك .. قد أراع الله ذبحُ هو موكبٌ لا كالمواكب .. فيه ترتيلٌ ونفحُ لا لطمَ لا زنجيلَ لاتطبيرَ لا صوتاً يبحُّ الله ينزف أنت في معنى خدود الله جرحُ ماذا عن العباس قل ... هل نحو رمحك سوف ينحو ؟ احمل يديه .. اذا أردت بأن تسامح فهو صفحُ لا تلتفت مولاي .. خلفك ألف جيل قد ألحوا قل للعمائم تتقيك .. وقل : بأن الدين سمْحُ مولاي هل تدري بناسِك منذ جرحك لم يصحّوا ؟ هاهم .. أتدري سيدي .. هم يخطبون ولم يضحوا يتفدرلون .. وأنت نفط جيوبهم ... فمتى تشحُّ؟؟؟؟ فردوس روحي .. سيدي .. عذرا فذا دمعي يلحُّ يا طعم وجه الله لو رُفع الدعاء فأنت منحُ إني أحبك هكذا .. قعرٌ أنا وهواك سطحُ رفقا بزينب مرة أخرى اذا الأنصار شحوا مولاي عادوا .. خلف رأسك .. هل سواك الان كبحُ حاولت أدنو من جمالك .. لم يزل في الروح قبحُ |