أبو اسراء.. عوفنه الحالنه كافي.. وألف عافية عليك السويته بينه 10 سنوات.. مسامح وألله يجازيك |
تفجيرات تفجيرات تفجيرات ضحايا اشلاء دماء جنائز صياح عويل آهات لوعات حسرات ضرب وصفگ إيد بإيد وبوكسات عالحايط من اللوعة صباح كل يوم يمر علينا وفي وعود تتكرّر منذ عشر سنوات والى اليوم تراجع وبؤس وحالة شعبنا العراقي هذا هو حاله وأنت يا أبا إسراء لا تستطيع حمايتنا أو أن تحقق لنا الأمن ثمّ لا زلت أنت كما أنت لا ترحمنا فتعوفنا ولا تخللي رحمة ربك تنزل علينه.. متخاف من ألله يحاسبك يوم القيامة يگللك هاي الضحايا الّلي راحت إنته المسؤول عنهه لا مستشاريك ولا الّذين انتخبوك باعتبارك أنت الوحيد الّذي تحقّق لنا الأمن والكهرباء بحسب ما هم يتكلمون بصفحات الخلّفهمـ بوك وبفضائيّاتك فضائيّات أعضاء التكالب على وطني ... دطلع أخويه إطلع وكافي عاد ذبح بالعراقيين ومتسمح الغيرك يشوفلنه حلّ.. مو إنته والله مو إنته اللي وره التفجيرات الدائمية اللي تعودنه عليها ولا نستطيع النوم يوماً بدون أن تسمع أذاننا تفجير أو عويل , والله نقسم نعرف إنّك لست أنت الّذي وراء الانفجارات نصدگك , والعباس ابو راس الحار نصدگك , لكن يا أخي انت لا تستطيع حمايتنا من التفجيرات وعمليّات التصفية ولا تستطيع حماية أموالنا وأنت انتخبناك إنّما لأجل كلّ هذه فهي شغلتك الأساسيّة تحمي العراقيين وترسّخ لنا الأمن والأمان ولم نأت بك كي تتكشّخ علينا أو تذهب للبيت فرحاً < جاء بابا الرئيس جاء بابا الرئيس > ! , فالشعب انتخبك , إن كان حقّاً انتخبك فقد انتخبك على هذا الأساس على أساس تحمينا نحن الشعب العراقي شعبك من زاخو ولغاية حدود الكويت لكن يا أبو اسراء , يا عيني ويا أغاتي , الّذي نشاهده يوميّاً ومنذ عشر سنوات ولحدّ اليوم هي نتيجة واحده إنّك لن تستطيع حماية الشعب وليس بمقدورك ذلك فلم تمنع التفجيرات عنّا ولو منع تفجير واحد ولم تستطع تحقيق الخدمات أو تعيد الكهرباء أو تمنع الفساد أو تمنع السرقات ولم تستطع أن تفي بوعد واحد قطعته لنا أمام أوباما عفون قصدي أمام الشعب صورة وصوت يوميّاً ومع كلّ انفجار ولأكثر من عشر سنوات فلم تقضي على البطالة الّتي وعدتنا القضاء عليها عقب نصبك الجدران الكونكريتيّة العازلة بين أبناء الشعب العراقي وعمليّات التهجير من المناطق "المختلطة" والكثير بما لا يستطيع به الشعب التكاتف ضدّك وضدّ طريقة حكمك العجيبة لبلد من أعرق بلدان الأرض وشعبه من أثقف شعوبها ولم تستطع حماية ثرواتنا الوطنية ولا عدّاداتها ولم تستطع إطفاء نار الطائفية , لأنّ الطائفيّة هي عين طبعك وطبعك طائفي للنخاع وأنت من تأجّجها مع كلّ مأزق تقع فيه ولم تستطع إعادة تأهيل معاملنا الصناعية لا الصغيرة منها ولا المتوسّطة الخفيفة ولا الثقيلة العملاقة .. في الحقيقة أغاتي أبو حمّودي لم تتح لنا فرصة أن نفهمك ماذا تريد منّا ولم تتح لنا فرصة نفهم نحن ماذا نريد منّك ولم تخبرنا عن السبب الحقيقي في إصرارك على تقمّص الديكتاتوريّة الّتي لا تليق بك وانت الحسينيّ الفحل أنقذتنا أنت منها بجهود نضالك , ولم تتح لنا فهم الشبقيّة اّتي اعترتك لتمسّكك بولاية ثالثة أو ورابعه أو خامسه وإلى يوم الغرغرة , ولم نستطع أن نفهم لماذا أنت مصرّ على أن لا نحبّك ؟ !! , ولا نستطيع ولا نتفهّم إصرارك العجيب أن لا تترك لنا ذكريات حلوة نترحّم بها عليك بعد تنازلك الديمقراطي عن الكرسي , يا رجل ألست بمسلم ؟ إن قلت لا فألست بشيعي ؟ أنّك ولحدّ هذه اللحظة لم تشرح لنا عن السرّ الّذي يجعلك تحمل كلّ هذه الثقة بنفسك أنّك لا تبالي من عواقب إصرارك على بقائك على هيئة وشكل حاكم لكن بدون نفع للشعب .. يعني وتاليهه .. نريد ما نسمع تفجير وما نخاف من نمشي بالشارع ونريد نطلع نسهر شوكت ما يعجبنه بنص الليل الفجر مثل ما كُنا قبل التاريخ ومن دون أن نخاف خطف او كاتم أو القاء قبض , نريد نطلع سفرات عائليّة الجميع أنحاء العراق من الشمال للجنوب الشلالات بيخال الى الاهوار الى العشّار الى الأثلة الى الحضر الى قصر الأخيضر الى الحبّانيّة الى الثرثار للعباس للحسين لسيّد محمّد للملويّة البحيرة الرزّارة إلخضر الياس العلي الشرجي العلي الغربي للحمزة إلى إلى وين منريد شته صيف بعطلة نص السنة أو بالعطله الجبيرة مثل ما كنّا أيام جدّنا الأوّل نياندرتال ؛ مو زهگنه يا رجل حسّ بنا تحسّس مشاعرنا أنّنا نريد نجوب العراق بطوله وبعرضه بأمان نفترش الفلاة ليلاً أو بعد منتصف الليالي نخرج بسيّاراتنا من بغداد إلى جمجمال لنأكل كباب من دون أن نلتفت نخاف ألاّ يكون "يلحگنه" واحد أو نخاف نمرّ بنقطة تفتيش المائة بعد الألف من نقاط التفتيش وللمسافة 10 كم وأيدينا على قلوبنا ألاّ تكون مستهدفه بانتحاري أخو خيته أو أخو سِعدَه أو أخو خضرة أو أخو شگحة أو أخو وضحة أو أخو ميسون يبحث عن گرين كارت .. عوفنه بحالنه يا أخي ألله يخلليك لنا رئيس وزراء احتياط ويخلليك لأم إسراء عودْ ويخلليك الكلّ الطيبين سند , تره والله راح ننسه من وراك وقدرتك العالية على التملّص من المسؤوليّة الدمويّة كلّما وقعت بمأزق شلون شكلهه خريطة العراق أووين صايرة بحيرة الحبّانيّة وشگد يبعد عنهه سنّ الذبّان ولا وين صاير حمّام العليل ولا قاعدتنه الجويّة أچ ثري أيّام ما كان جيشنا يرعب الأعداء دول الجوار الطائفيّة وغيرها , يا أخي اتركنا بوداعة نمارس حياتنا بطبيعتها القديمة أيّام ما نشتهي أينما نريد , إلحمّام العليل مثلاً , حرمتنه بسنواتك العشر من زيارتها , آخر مرّة كنّا أطفال لم نكن نعلم أنّنا متّجهون صباح الغد للموصل بالقطار والجميع حضّر أمتعته وزاد السفر الطويل لم نكن نعلم أو نعرف لولا أهالينا أخبرونا فيما بعد عندما كبرنا يذكروها كلّما مرّت ذكرى ثورة الشوّاف لأنّها بسببها ضاعت علينا "تكتات" القطار من محطة الديوانيّة "بصوب الزغيّر" الى مدينة الموصل مع تحويلة من قطار "الچطلة" الليلي "ناخ ميتاگ" مثلما يسمّيه صديقي من ألمانيا ؛ ثمّ نركب الى "القطار السريع" بمنطقة "العلاوي" ببغداد باتّجاه الموصل فخسرنا نحن والعوئل الصديقة لنا المتحابّة جميع نقود السفر بالقطار بدءاً من عائلة أم تركي إلى عائلة فطيمة أم منير إلى عائلة خالة تسواهن إلى عائلة خالة كركوشة إلى عائلة أبو عبد الامير إلى عائلة خالة أم عتّوكي بمنطقة أبو الفضل عليه السلام والرحمة والغفران .. يعني وتالي ويّاك أبو إسراء ؟ .. نرغب بالعودة للعراق لكن ما أن نتذكّر أنّك ما تنطيهه نخسر تكتات القطار الّتي حجزناها للعراق .. متخللينه نجرّب حضنه ويّه غيرك بلكت ألله واهل البيت يجينه واحد لوتي ذكي شايف وعايف سرسي يلگط الحرامي مسافة سنة ضوئيّة ويشمّ رائحة المفسد ولو تدثّر بطبقات متر من السيليكون النفّاش , لا يهمّ من يأتينا ؛ أخو وضحة أخو تسواهن أخو سوسن المهمّ شرس حقيقي بدون أن يحجز وزارات الداخليّة وجهاز الاستخبارات ووزارة الدفاع أو يصنع ميليشيّات مخلب كيت كات و الكفّ الخرساني ووحش الغابة , انحلفك بالعبّاس عمّ النبي أبو راس الحكمة يا أبو حمّودي أنّك تعوفنه .. ونقسملك بمقام السيّدة زينب ونتچتّفلك باچتافاتنه يمّ العبّاس ع مثل الچتاف الّلي إتچتّفه أحمد حسن البكر ويّه حردان التكريتي عندما ذهبا سويّةً إلى مقام العبّاس أبو راس الحار ع بعد نجاح ثورة 1968 مباشرةً لأن البكر أصرّ "الچتاف" يكون بحضرة العبّاس واتچتفوا فعلاً بحضرته گدّامه بجتاف واحد أنّه لا يخون أحدهما الآخر ويعمل انقلاب عسكري وللأبد , وحلال عليك أبو حمّودي مئات المليارات اللي انباگن ونعاهدك محّد راح يحاسبك عليهه بس عوفنه وفدوه تروحلك جميع أرواح كلّ اللي انكتلوا بمئات الألوف من التفجيرات اللي مگدرت تمنع ولا وحده منهن ومگدرت اتعوّض ولو معوّق أو جريح واحد من جميع من تعوّق أو انجرح أو انفقد ومگدرت تمنع التشرّد عن أطفال مليونين من آبائهم وأمّهاتهم راحوا ضحايا عدم قدرتك على تحصين العراق وحدود العراق ومدن العراق أو حماية أهله وشعبه وأطفاله ونسائه من داعش ومن جرذان آل سعود وال خليفه وآل حمود وعدم استطاعتك ان تمنع حالة خطف واحدة من الالاف من حالات الخطف وما گدرت تمنع حالة سرقة واحدة لبضعة ملايين من الدنانير لا الدولارات ولم تكشف لنا ملفّ فاسد واحد أو ملف تفجير واحد ولم تستطع منع سرقة أو تكشف سرقة 700 مليار دولار ذابت في لعاب اللصوص كما تذوب قطرة ندى الصباح في لعاب عنكبوت .. عوفنه عاد تره طوّختهه ولعبّت انفوسنه من صدگ ومراح انطيب إلاّ من تترك لنا من عندك ذكرى حلوة واحدة ولو عندما تتعوفنا بلكن يجي واحد يبوگ أموالنه جميعها ويبطش بالرايح والجاي لكن فقط بس يگدر يحقق الأمن والأمان ونعود مثل ما كنّا بالعصر الطباشيري سفرات وبعثات وزمالات ودورات ومشاركات ومواعيد غرام وسينمات وملاهي وكنائس وجوامع وحسينيات وزيارات لأولياء الله الصالحين ويرجع أبو الفرارات وأبو العسلية وأبو اللبلبي وأبو الساهون يفترون بالدرابين سنيه وشيعية وبالبتاويين وبعگد النصارى وبالصابونچيّة وبدرابين محلّة امّ الذهب وبدرابين الكاظم وداير مداير ضريح أبو الجوادين ع ولا يخطر ببال أحد منهم أنّ فدّ واحد أخو خيته احتمال يفجّر نفسه وسطهم بأيّة لحظة كي يفي بوعده لحبيبته حوريّة الجنّة الّتي زارته وهو يغطّ بنومه بعد صينيّة باچه ابتلعها قبل أن ينام وقالت له سوف لن أتزوجك إلاّ إذا دفعت لي مهري روحك وجسدك تنثرهن أشلاء ودماء وتي أن تي فوق رؤوس العراقيين .. |