نتائج الانتخابات بين القبول والتشكيك |
فلنومن بالديمقراطية ومالت اليه نتائج الانتخابات البرلمانية ونكون واقعيين ان الاساليب التي اتبعها المالكي كانت حقيقية وصحيحة استطاع ان يضمن فوزه بالانتخابات عسى ان يكون الوالي للمرة الثالثة على العراق انتم تعلمون كيف فالمالكي استخدم سلاح المال هذا السلاح استطاع ان يكسب انصاره واعداءه رغم كل فضائح الفساد الاداري والمالكي ورغم كل ماقيل وقال عنه من دكتاتور ومن اي لغط اخر ان المالكي لعب مستشاريه العابا بهلوانية عديدة استطاعوا ان يصلوا الى الناخب بشتى الطرق ليحصدوا مقاعد البرلمان القادم وان معارضيه فشلو بان يعبئوا الجماهير حيث استخدموا ورقة الفضائح عكس ماستخدموا خدمة المواطن وتقديم الخدمة له فاسباب نجاح المالكي تكمن انه حارب الارهاب وما جرى في لعبة الفلوجة والانبار اكبر دليل وانتهت اللعبة بانتهاء الانتخابات وهذه النتائج نتاج طبيعي لفطرة الكثير من العراقيين من مبدا الزين اللي تعرفه احسن من الشين اللي ماتعرفه هنا اولا اما ثانيا فشل الكتل المعارضة لاستقطاب جماهيرها حيث كانت هذه الكتل منشغلة تماما بما تحصده من اموال مشروعة او غير مشروعة او بيعها لمصالح انصارها بابخس الاثمان للمالكي في ولايته الثانية عندما تشققت العراقية وابتعد عنها المطلك والنجيفي بسبب ارتضاء انفسهم للمال على حساب الشعب فكان جمع المال عندهم غاية وليست وسيلة لكي يطيروا بها اذا فشلوا بالانتخابات اما التيار الصدري فهو الاخر فشل بسبب سياسات البعض منه افراده وهم معروفين حيث سبب المشكله لانتهاء التيار قبل الانتخابات باشهر اما المواطن فكانت نتيجتها ايجابيه فانها حصدت مقاعد اكثر من السابق بعد جهد اربع سنوات عادت الى تصحيح مسارها في الشارع والالتفات الى مصالح الشعب فهذه التيارات والكتل اليوم امام امر واقع لامحاله اما ان تدخل مع المالكي بتحالف وتعطيه الولاية الثالثة او ان تتحد مع بعضها البعض وتسحب البساط منه ان المالكي عنيد ان يترك الولاية ويرضى بالنظام الداخلي للتحالف الوطني هذا بعيد كل البعد وان يرشح غيره لااعتقد بانه سيقبل بهذا لهذا سيلجا الى خيارات عديدة منها منح المكاسب الى النجيفي او علاوي او الاكراد او المطلك وبعض القوائم الصغيرة التي شكلها ودعمها وهذا لن يكفيه بتشكيل الحكومة فان النصف زائد واحد بعيدة كل البعد الا في حال دخول الاكراد جميعا ومعه التيار الصدري والمواطن وهنا اعتقد يستطيع المالكي ان يشكل الحكومة فالذي اعرفه ومتاكد منه ان الداعم الرئيس للمالكي انتهى وهو مام جلال وان البرزاني لن يقبل بالمالكي بولاية ثالثة اطلاقا بسبب الكثير من القضايا التي افتعلت بالفترة الماضية ابتداء من كركوك وتصدير النفط وقانونه المعجزة الذي عجز عن اقراره منذ جورتين انتخابيتين واجراء التعداد العام للسكان الذي تتحايل عنه كل الكتل السياسية بحجج واعذار متنهية الصلاحية واما الشي الاهم نسبة الاكراد من الموازنة العامة للدولة وهي نسبة تفوق الخيال التي يصر المالكي على استقطاعها من واردات نفط الاقليم وهذا حق لايراد به باطل ويبقى ملف الانبار والفلوجة وهو الملف الاهم الذي لم يعرف حتى الان ماهو مصيره ان الايام القادمة تخبىء الكثير من الامور عسى ولعل ان تكون بصالح الشعب وان كانت هناك ولاية ثالثة بنفس الوجوه وبغير الاسماء فاقرؤا على الشعب السلام فسيكون هناك عبوبيات وحنانيات بدلا من واحد وواحدة وصخور في منهولات المجاري وقتل بالموازنة العادلة. |