البصرة: أمر محافظ البصرة ماجد النصراوي بتشكيل لجنة تحقيقية خاصة لمعرفة ملابسات قضية مشروع الأبنية المدرسية الجاهزة، والوقوف على حقيقة التصريحات التي أطلقها معاونه منهد السعد.

وقال الناطق باسم محافظ البصرة عماد الحسني في تصريح صحافي، إن" النصراوي أمر أيضا السعد بكشف الأسماء المتورطة بتعطيل ذلك المشروع، مؤكدا أن اللجنة التحقيقية ستقوم بكتابة تقرير نهائي وترفعه الى محافظ البصرة ليتخذ الإجراء القانوني المناسب بحق المقصرين".

وكشف معاون محافظ البصرة للشؤون الاقتصادية ومسؤول ملف التربية مهند عبد الرحيم السعد أمس الاول الاحد عن قائمة بأسماء المسؤولين الحكوميين المتورطين بتعطيل مشروع البناء الجاهز للأبنية المدرسية.

وقال السعد في بيان له ان "الأسماء المتورطة في تعطيل تنفيذ مشروع البناء الجاهز للأبنية المدرسية هم (الرئيس السابق لهيئة التنمية والتخطيط في ديوان المحافظة عبد الباقي السليطي، ونائب رئيس الهيئة عباس ماهر، ومحمد جعفر طوينه )"، مؤكدا ان هذه الشخصيات قامت بالضغط على شركة (هيل انترناشيونال) لاستبعاد التصاميم الخاصة بالشركات الفائزة بتصميم المدارس من اجل إحالتها الى شركات جديدة تابعة لأعضاء في مجلس المحافظة.

واضاف ان "إحالة هذه المشاريع الى شركات تابعة لأعضاء المجلس جاءت من اجل كسب اصوات هؤلاء الأعضاء في حال حكمت المحكمة الاتحادية بعدم شرعية الحكومة المحلية لغرض اعادة انتخاب ماجد النصراوي محافظا للبصرة".

كما هدد السعد بإعلان أسماء أعضاء مجلس المحافظة المتورطين في هذا الملف في حال عدم سحب ابداء الاهتمام الذي نشرته شركة هيل انترناشيونال مع هيئة التخطيط.

السعد دعا ايضا وسائل الإعلام الى "فضح هذه المخطط الذي حول مشروع بناء المدارس من خدمي الى سياسي وبالتالي احتمالات الفشل لهذا المشروع كبير".