زالة نفطجي: تم شطب اسمي من قوائم الفائزين واضافة اسم حسن توران بدلا عني

بغداد: أتهمت المرشحة عن الجبهة التركمانية في كركوك زالة يونس نفطجي، اليوم الثلاثاء، الجبهة بشطب اسمها من قوائم الفائزين بمقاعد مجلس النواب ووضع اسم رئيس مجلس محافظة كركوك حسن توران مكانها، واصفة ذلك "بالصفقة السياسية" من اجل سلب المقعد النيابي الذي فازت به، فيما اكدت عزمها الطعن بنتائج الانتخابات في المحكمة الاتحادية.

وقالت نفطجي في مؤتمر صحفي، انها "كانت من الفائزين بحسب المعلومات والوثائق التي حصلت عليها من المفوضية قبل ساعات قليلة من اعلانات نتائج الانتخابات واعلان اسماء الفائزين امس الاثنين، مؤكدة " فوجئنا بوثيقة تم ايصالها الينا من قبل الشرفاء في المفوضية، وفيها تم حذف اسمي ووضع اسم احد المرشحين وهو حسن توران بدلا مني ".

واوضحت المرشحة "بحسب هذه الوثيقة التي بين ايدينا، لم يكن لديهم الوقت الكافي لاعادة طباعة قائمة الفائزين في كركوك وجرى شطب اسم زالة يونس نفطجي بالقلم الاخضر وكتابة اسم حسن توران مكانه بالقلم ذاته حيث يظهر ان الاستعجال كان واضحاً حيث لم يكتب اسمه الثلاثي".

واضافت نفطجي "ان احتساب الاصوات على طريقة سان ليغو و(كوتا) النساء، يعطي حق الترشيح للنائب أرشد الصالحي ولي ولكن تم احتساب مقاعد الجبهة التركمانية العراقية بطريقة مختلفة عن القوائم الاخرى في بقية المحافظات، مبينه ان في محافظة نينوى حصلت قائمة العربية على 70 الف صوت وعلى اثره منح المقعدان إلى رجل وامرأة ، وفي ديالى حصل ائتلاف الوطنية على اكثر من 68 الف صوت ومنح المقعدان إلى رجل وامرأة ، بينما في محافظة كركوك حصلت الجبهة التركمانية على 61 الف صوت ومنح المقعدان إلى رجلين ".

واشارت الى انه وفي ضوء ما تقدم ، فهناك صفقة سياسية وتدخل سافر من قبل الجبهة التركمانية العراقية مع جهات متنفذة معينة من اجل سلب المقعد النيابي الذي فازت به ".

واعلنت المرشحة انها ستراجع المحكمة الاتحادية وتقدم طعن وتطلب عدم المصادقة على نتائج انتخابات محافظة كركوك لحين ازالة الغبن الذي لحق بها واعادة المقعد البرلماني الذي منحه الشعب لها.