هسّه هم راح نعيد من أول ؟... صار أغاتي ... منذ ثمان سنوات أو أكثر وما زال العراق أفسد بلد في العالم وأخطر بلد على العمل الصحفي وعاصمته أوسخ مدينة عالمية وأكثر بلد تنتهك فيه حقوق الأنسان ويحتوي على أكبر عدد من الأرامل والمطلقات والأيتام وأعلى نسبة في البطالة ... وقضائه غير نزيه كما ثبت عالميا بعد مقاطعة الأنتربول له ... وأسفل القائمة العالمية أيضا في تقديم الخدمات ... ومن أكثر الدول تهجير داخليا وخارجيا لأبنائها ... وووووووو الخ. سماحتكم رجاء بحت أصوات الخيرين والسيئين على حد سواء من أن حكومتين متعاقبتين تحت قيادة المالكي تسببت في كل ذلك وأكثر ، وما خفي كان أعظم ... وما زلتم أنتم ومن موقعكم القيادي والشرعي تمسكون العصى من النصف تأييدا للطروحات التي تدعوكم الى عدم اضعاف التحالف الشيعي ومن بعده المذهب الكريم ... فلا أنتم قائلوها بحزم للمالكي الى هنا يكفي ولا أنتم واقفون موقفا طائفيا علنيا بعد أن تقولوا للآخرين ... والله هذا الموجود يعجبكم أو ما يعجبكم . كل العراقيين الخيرين شخصوا الخلل والضعف في السبب الحقيقي الذي اوصل العراق الى ما هو عليه الآن ... واذا كانت كل الأصوات تشير الآن بصراحة الى (أس) المشكلة وهو المالكي ... فان غدا وهذا ما بدأ يحصل في الشارع فعلا ... فان الهمس وكلام الغرف المغلقة بدأ يعلو ويصبح حقيقة بأن كل ما جرى من مساويء فاقت مساويء النظام السابق هو بسبب حكم الشيعة للعراق حصرا ... فمن منكم يستطيع أن يتحمل مسؤولية كلام مثل هذا ... بعد أن ربطتم من حيث تعلمون أو لا تعلمون في مدّكم وجزركم وترددكم وشجاعتكم بين بقاء المالكي ونصرة المذهب ... وهل من المعقول أن مكون كبير كريم أصيل أنجب العلماء والقادة والمثقفين لا يوجد فيه قائد ضرورة ملهم أوحد غير المالكي ... له باع في الطب والفلسفة والفيزياء والفلك ويقرأ الممحي ويفك الفنجان ويقود الجيوش والطلبة والعمال ويضع الستراتيجيات ويعدلها وقت ما شاء ... احسبوها عدل بروح جدكم ... فلا أحد يريد أخذ كرسي الحكم من هذا المكون ... وبسرعة رجاءا ... ترة صرنا سينما بلاش . |