فوبيا الموازنة العراقية

موازنة كان من المفترض إقرارها من قبل مجلس النواب العراقي منذ مطلع عام 2014 وسنصل إلى منتصف السنة ولم يتم إقرار شيء وصل الأمر حتى لو تسأل متى سيتحسن الطقس ستجاب :بعد إقرار الموازنة ،ومتى حصل المواطن على مايريد :بعد إقرار الموازنة كل شيء تم تأجيله إلى ما بعد إقرار الموازنة .

الآن ماذا؟هل سيتصل الشعب بدول التعاون الخليجي لأعلان جلسة طارئة يتم فيها إقرار الموازنة العراقية أم يرفع الشعب مذكرة إلى مفوضية الأمم المتحدة ؟

أوليس حف من حقوق الإنسان إن يتمتع الإنسان بحقوقه المعهودة ولو ابسطها رضي الشعب العراقي بذلك قائلاً (القناعة كنز لا يفنى )!!!

حقوقنا التي كان يجب أن تكون اصبحنا نشحتها ممن يسمون أنفسهم ممثلين الشعب العراقي .أي شعب تمثلون ؟

تفاجئ الموظف العراقي الذي تسلم سلم رواتب الخاص بتعديل الرواتب لموظفي الدولة سيأساساً.اده بعد إقرار الموازنة وبأثر رجعي بعدها بأسابيع قليلة تسلم قرار استقطاع بنسبة 10% لغرض التقاعد تستقطع بأثر رجعي وعلى الفور تم تنفيذ القرار ولم ينتظروا موازنة بالفعل شر البلية ما يضحك بدل أن يتسلم الموظف مبلغ من الدولة أصبح مطالباً بمبلغ يسدده للدولة .

لو كان الموظف العراقي يعرف انه سيقع في مثل هذا لما طالب بالتعديل ولا الموازنة أساساً .

لو كان هذا سلم رواتب أعضاء مجلس النواب لتم تنفيذهُ بعد أقرارهُ بثانية ..لك الله يا وطني .

نعيب زماننا والعيب فينا

وما لزماننا عيب سوانا

ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍ

ولو نطق الزمان لنا هجانا

وليس الذئبُ يأكل لحمَ ذنبٍ

ويأكل بعضنا بعضاً عيانا