ارجوك لا توقظه... الى شهداء جسر الائمة |
في كل عام يمطرون حمائما حول القباب ويهبطون نسائما يتشابهون سلالما عمائِما لم تعد ضحكاتهم ألأنهم نخل يغار القاع ان يجد النجوم مع الرؤوس توائما فحواهُ وانتشروا مرّوا على جسر الائمة فبعد تعبٍ قد يرون الكاظما كان الحسين وتوزعوا فوق الرماح وكبّروا سبحان من جعل الرماح ...................غنائما طفلٌ على صوت القنابل نام ثم صحا فلم يجد الجوار ملائما لم يحتفظ الا بقطعة (شيلةٍ) كانت تلفلفه هذي يدٌ .. ها.. هاهنا عينان يا ربي هما عيناه.. يبدو نائما ارجوك لا توقظه.. يقبّلُ الشُباك.. يرجع سالما لكنهم عبثوا بريش هيامه كي لا يطير .. فطار عنهم جاثِما طرقوا عليه النوم.. فزّ فلم يجد روحاً لديه فبات شيئا عائما يا اقدم الاشياء يا ماء العراق من ديوان (اهزوجة الليمون )... للشاعر حسين القاصد
|