مُجّرَد إشاعات

* يُشاع ان الزيارة التي قامَ بها السيد رئيس حكومة أقليم كردستان " نيجيرفان البارزاني " قبل أيام قليلة ، الى بريطانيا ، بدعوةٍ من وزارة الخارجية البريطانية . كانتْ ذات هدَفَين ، الأول : هو إعادة فتح مَلف تقسيم أراضي كردستان ، من خلال الإتفاقية المشؤومة التي شاركَ في توقيعها ، الدبلوماسي البريطاني ، العقيد السِير ( مارك سايكس ) قبلَ حوالي قرنٍ من الزمان ! . وضرورة إضطلاع ، الحكومة البريطانية الحالية ومجلس العموم البريطاني ، بِمُعالجة الموضوع الكردي ، ورعاية الطموح القومي الكردي ، لنيل الإستقلال ! .
والهدف الثاني ، كان جَمع البارزاني ، مع " صالح مُسلِم " ، الذي كان في بريطانيا ، في نفس الوقت ( ليسَ مُصادفةً بالطبع ) ، وبتشجيع وتنسيق من وزارة الخارجية البريطانية ، فبريطانيا تريد ان يكون لها موطأ قدم ، في الساحة السورية والعراقية ، من خلال المنفذ الكُردي ! .
* يُشاعُ أيضاً ، ان الغاية الرئيسية من زيارة السيد رئيس أقليم كردستان " مسعود البارزاني " هذه الأيام ، الى فرنسا وإجتماعه مع هولاند .. هي أيضاً ، إعادة فتح ملف الإتفاقية القديمة ، بين بريطانيا وفرنسا ، والتي وّقعها عن الجانب الفرنسي ، حينذاك ، ( فرانسوا دينيس جورج بيكو ) . وإستعداد فرنسا ، لتصليح خطأها التأريخي .. من خلال الوقوف مع الجانب الكردي ، والمُساعدة في خلق دولة كردية ! .
* يُشاع ، ان البارزاني خلال زيارته الى الفاتيكان ، وّجَهَ دعوة رسمية للبابا ، لزيارة أقليم كردستان . بعد ان تُهَيأ الظروف المناسبة لإعلان أقليم سهل نينوى ، الذي سوف يضُم المسيحيين بمختلف طوائفهم . ويُقال ان البابا " يدرس " الموضوع من كافة جوانبه ، ثم سيرُد على الدعوةِ لاحقاَ ! .
* يُشاع ، ان المسؤولين في بريطانيا وفرنسا ، طلبوا من البارزاني .. أن يحُل مشاكله مع المالكي بأسرِع وقت ولا سيما في ملف النفط والغاز .. بل وحتى التحالف معه لتشكيل الحكومة الجديدة في بغداد .. ووعدوا بأنهم سيقنعون المالكي ، بأن يلين ويستجيب ل " بعض " المطالب الكردية ! . 
* يُشاع ، ان برلمان الأقليم ، برئاستهِ الجديدة ، سوف يطلب توضيحات ، من السيدَين رئيس الأقليم ورئيس الحكومة ، حول الزيارات الى بريطانيا وفرنسا والفاتيكان .. وما جرى فعلاً من مباحثات ! . 
.........................
كُل ما وردَ أعلاه .. مُجّرَد إشاعات .. ولا يُمكن معرِفة نسبة ما فيها من خطأٍ أو صواب في الوقت الحالي !.