تاكدت ان زوجها الجندي قد خطفته "داعش الضاري" و "داعش الهاشمي" و"داعش الاعرابي والافغاني " وايمن الظواهري... على خلفية اتصالهم بها او باهلها وان زوجها قيد الاعتقال الداعشي في الفلوجه... كانت الفلوجه حاضرة كلها في تفكيرها وفرق الموت الداعشية كانت المسرح الذي تترقب إخباره فراحت تتابع الأخبار الداعشية من على "قناة الرافدين" القناة الداعشية الأولى... في شاشة الضاري هذه , ظهر الجنود الأسرى ونظرت بأم عينها كيف تنحر رقبة زوجها الجندي كالشاة..؟ وكيف يقطع السكين الداعشي هذه الرقبة الشطرية المسكينة , فلاذت في الموت انتحارا .... انتحرت ساعة بث قناة "حارث الضاري" مشهد حز رأس زوجها الذي انتقل إلى العالم الآخر لكي نبقى أحياء... وأعلنت وكالات انباء محلية عن انتحار امرأة في قرية قريبة من مدينة الشطرة ولأسباب مجهولة... والى من يرى إن العراق مسؤولية حمايته الجميع , الجميع دون استثناء , عليه ان يساعدنا في رفع دعوة قضائية الى المحكمة الجنائية الدولية لتجريم "حارث الضاري" وان نكون حكومة الضمير التي تثأر لشهدائنا... لان في العراق لم تبق حكومة غير حكومة الضمير....
منقول
|