من منجزات الملك دقناووز.. طفت الكهرباء إجـه السحـب !

عبارتان أزليتان سنبقى نرددهما ولن نمل من ذلك حتى يلج الجمل في سم الخياط ، فإن ولج البعير في ( زرف ) الابرة ربما سنتوقف ونمنع نفوسنا عن غيها إكراما لسيدنا ( دقناووز بن شليموخ الطرطري ) الذي ( لزك ) بكرسي الدولة كما ( تلزك ) البمبرة في الرخام الاملس .
إثر سقوط النظام في نيسان 2003 إستبشر المواطنون خيرا وظنوا إن قصة عنتر سيسدل عنها الستار بنهاية سعيدة وبالتالي سينعمون بالكهرباء رغم أنوف المستبدين والمستجبرين حيث سيتزوج الفولت من الامبير وينتجان الذراري من الواطات اللازمة بأقل التكاليف، ذلك ان ( راعية الازدهار الاوتوماتيكي )ستتكفل بحل هذه المشكلة بما تمتلكه من خبرات وامكانيات في هذا المجال ، لكن شيئا من ذلك لم يتحقق البتة بتاتا ! بسبب خلل فني خارج عن سيطرة الضمير الكهربائي ونتيجة الهدر المتزايد من قبل حي التنك فــــــي أستهلاك كل ما هو ( حلو ) من الطاقة ، هذا لو علمنا إن سكان حي التنك يمتلكون من ( السبالت ) ما لم يمتلكه ( صديقنا ) أوناسيس ، فتم تخويل ( سيدنا دقناووز ) بانهاء قصة عنتر مع مراعاة زواجه من حبيبته عبله العبسية .... بقينا ننتظر وننتظر لكن عنترا لم يتزوج وبقى وحيدا تتقاذفه امواج الشوق وتلقي به حيث يسكن عدوه اللدود عمار الذي لاتنطفئ له نار ولن يشق له غبار . ظلت الاهات تلاحق عنترة فلازمته حتى وفاته بسهم مسموم أصاب ( ...... )كما تقول الروايات المأثورة وقضى نحبه دون ان يرى الكهرباء بل قضى حياته متنقلا بين ( وايرات ) السحب والجطل . والكهرباء في العراق سر الاسرار لايعرفه إلا من كان حراميا شاطرا لكن المشاغبين رموا بتهمهم على التيل الاعوج المقابل لوزارة الدفاع ، رد فريق على التهم الباطلة وقالوا أن السبب هو الوزير ، وقال آخرون
بل انه الوقود في حين اكد السيد دقناووز ان الخلل عند الشهرستاني الذي صدرها بالقواطي الى دولة في المحيط الباكستاني ، أما الشهرستاني فالقى باللوم على الشيخ عبد الزهرة شيال الذي ما انفك يهاجم الكهرباء والكهربائيين ..... والان من هو المسؤول ، واين ذهبت المليارات التي لو صرفت بما يملي الضميـــــــر والعدل لاصبحت لدى العراق اقوى طاقة كهربائية عرفها العالم ، ولماذا تستمر الطاقة ولن تنقطع في أوقات محددة وفي مناطق محددة ؟ مَن مِن المسؤولين تنقطع عنه الكهرباء ويتم تجهيزه ( بالسحب ) ها .ولا واحد لهذا السبب لايعلم المتخوم بالم الجائع ... يا رئيس الوزراء ، يا وزير النفط ، يا مجلس النواب ، يا مجلس الامن ، يا دول عدم الانحياز دعوني أقولها بمرارة ( تبيتون في المشتا ملء بطونكم ، وجاراتكم غرثى يبتن خمائصا ) الا لعنة الله عليكم وعلى الذين جاءوا بكم ، ويا ويلكم مما ينتظركم ...