سماحة الحكيم وسماحة الصدر
لا اريد لقاعة الخلد ان تفتح من جديد ويقتص منكم من سحره الكرسي وفتنته السلطة والمجرب لا يجرب
مدنكم ومحافظاتكم وقرى اهلكم التي لم تأخذ غير الاقصاء والفقر والتخلف
سادتي النجيفي والمطلك
الحرب في الانبار تلك الخدعة التي ستنتهي دون اي نصر الا اللهم نصر الاغاني الحربية التي اعادت ذاكرة حرب الثمانينات
لم نجني من هذه الحرب العبثية الا شهداء وارامل وايتام وثكالى ومعاقين وكأن رصيدنا من المصائب لا يكفي
قادة الامة الكردية العظيمة
لا اتمنى حلبجة جديدة ولا اتمنى انفال اخرى ولا اتمنى ان يهدد الحاكم بالدبابات والمدفعية مدنكم وقراكم
فلقد عانت الامه الكردية ماعانت وهي اليوم كما العراق كله امانه في اناملكم التي ستوقع الاتفاقات
فلا تعيدوا اتفاقيه اربيل التي سخر منكم من كتبها وباع لكم جبال الاحلام على ورقة بيضاء
الدكتور اياد علاوي
سرقوا منك المنصب سابقاً وكنت اقرب له فلا تؤمن باي اتفاقية وباي ضمانات فلقد شطب حتى ضمانات السفارة الأمريكية
توحدوا الان واختلفوا لاحقاً
وتذكروا من صوت لصالح التغيير،لن يصدقكم احد اذا ماابقيتم نفس من يمسك بزمام الامور
والى مرجعياتنا المقدسة في النجف
هذا هو دوركم فلا تخشوا في الحق لومة لائم، لم يسكت ابا عبد الله عن الظلم فلا تسكتوا عن ظلم من يدعي الانتماء لكم والقوة بكم، تعرفون ونعرف بان صوتكم مسموع فلا تكتموا هذا الصوت.
الى كل من سبق مع الحفاظ على الالقاب والمناصب
من يقف على الحياد كمن يقف مع الظالم لن نحترم من يخون ويصطف مع الجبروت، لا تخونوا كلماتكم السابقة ولا وعودكم المقطوعة الكره في ملعبكم لا ملعب غيركم.
والى الملتقى..