يونامي : ٧٢ الف اسرة نزحت من الانبار

بغداد: كشفت بعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق(يونامي)، عن نسبة العائلات النازحة من محافظة الانبار بلغت 72،335 اسرة ،مؤكدة استمرارها بتقديم المساعدات المنقذة للحياة.

وقال المكتب الإعلامي لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يونامي في بيان لها، نسخة منه ان "الدكتورة جاكلين كارول ممثلة الامم المتحدة في العراق،اطلعت ممثلي الدول المانحة على آخر مستجدات المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة للأشخاص المتضررين من جراء الصراع الدائر في الأنبار"، مشيرا إلى أن "بادكوك أعلمت أولئك الممثلين، أن عدد الأسر التي نزحت داخلياً من الأنبار قد بلغ 72 ألفاً و325 أسرة".

وأضافت، بادكوك بحسب البيان ان "الأمم المتحدة تمد يد العون في تسجيل النازحين، وتوفير الحماية للفئات الضعيفة على نحو خاص مثل النساء والأطفال، كما تعمل على تيسير الحصول على الخدمات القانونية والإرشاد النفسي والاجتماعي".

وحذرت، من أن "الموارد تتناقص على نحو سريع، إذ أن نسبة تمويل خطة الاستجابة الاستراتيجية لم تتجاوز العشرة بالمئة، مما قد يضطر عمليات المساعدة الإنسانية إلى التوقف ما لم يتوفر التمويل عاجلاً"، مرجحة أن "يستمر الوضع الراهن طويلاً، مما يتطلب تعاوناً مستمراً ووثيقاً بين الحكومة والأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية".

وعدت المسؤولة الأممية، كما أورد البيان، أن "الاحتياجات هائلة وعلينا أن نستمر في تقديم المساعدات لمدة من الزمن، سواء كانت مساعدات منقذة للحياة أم إعانة للعوائل من أجل استعادة حياتها الطبيعية واستقرارها"، عازية ذلك إلى "استمرار اتساع نطاق الأزمة وامتداد النزاع إلى محافظات أخرى، فضلاً عن النزوح الواسع النطاق الذي تسببت فيه عمليات الإغراق المتعمد في أبو غريب".

وأشادت الدكتورة بادكوك، بـ"التزام حكومة العراق المعلن بتقديم المساعدة للنازحين بتخصيصها 87 مليار دينار للاستجابة لاحتياجاتهم العاجلة وعودة النازحين، ومبلغ مليار دولار أميركي لإعادة إعمار الممتلكات الخاصة والعامة"، داعية الحكومة العراقية إلى "توجيه جزء من تمويل إلى بعض وكالات الأمم المتحدة، وأن تعول في ذلك على ما تتمتع به تلك الهيئات من خبرة وحيادية في مجال الاستجابة الإنسانية".