موظفي الاستعلامات في دوائرنا..!!

 

لكل مهنة او وظيفة مقومات للنجاح اذا التزم به الموظفون يكون النتائج ايجابية في مسيرة الوزارة او المؤسسة او اية دائرة , واذا كان بخلاف ذلك يكون مردود ذلك سلبيا" على تلك المؤسسة او المديرية لذلك اجد من الضروري الالتزام بتوظيف او تنسيب اشخاص ذو خبرة او كفائه واللباقة اضافة الى التحلي بالاداب العامة واحترام الأخرين وبأسلوب حضاري بعيدا عن التشنج وهذا مالمسته شخصيا خلال تجوالي الدائم بين الوزارات والمؤسسات الحكومية لمتطلبات العمل الصحفي .

وهنا بدوري اشيد ببعض اقسام الاعلام في وزارات التجارة والصحة والمهجرين والاسكان والاعمار ومحافظة بغداد والبلديات وشركة اشور وهيئة الاسكان ودائرة الاشغال العامة ومؤسسة السجناء السياسيين والمديريات التابعة لها في جانبي الكرخ والرصافة ومديريات تربية الكرخ الثانية والصافة الاولى والثالثة لانهم عينوا او نسبوا موظفين اكفاء ويمتلكون الوعي الكامل لاستقبال شرائح المجتمع من المراجعين وخاصة الصحفيين الذين يراجعون اقسام العلاقات والاعلام والبعض منهم عندما نسلمهم اجهزة الموبايل او اجهزة التصوير (الكامرات ) يرفضون استلامها احتراما لنا كأعلاميون ويستقبلوننا بشكل لائق وهذا يدل على حسن اختيارهم وثقافتهم الكبيرة لمعرفتهم بواجبات الصحفيين .

وخير ما اختتم به سطوري هذا التصرف اللا مسؤول لموظف استعلامات شركة تجارة الحبوب التابعة لوزارة التجارة حيث يعامل المراجعين بأسلوب جاف ومتهور !! ففي صباح يوم الخميس 28/5/2014 راجعت الشركة لأمر صحفي واعطيته الهوية الصحفية اليه فقام بأحالتي الى موظف اخر لتسليم موبايلي وتسجيل اسمي ومكان عملي وهذا الامر افرحني جدا لأنه من صميم واجباته لكن ان يطرح علي ً الاسئلة ادناه :

- استاذ عامر المدير ايفاد ... وين اتريد اتروح ؟

- من اية جريدة انت ..؟ ولماذا تراجع الشركة ؟

- فضحكت في سري وقلت بصوت مسموع على دوائنا الحكومية السلام ... !! وعاشت الحرية والديمقراطية وليخسأ الخاسئون .... والله اكبر