جلاوزة النظام وثقافة الكلام |
اين وصل العراق وهل من منقذ لهذا البلد الذي مزقته افواه المجانين الذين لايعرفون حتى معنى الكلام الذي يخرج من افواههم وتصرفات العابثين في شعبه ومقدراته وتحول الى ساحة معركة كلامية وعسكرية حتى اصبح البشر فيه يُذبح على كلمة لقد هلك الزرع والضرع ومازال التبجح في الكلام لاينقطع لان مصيبتنا ساسة اليوم الذين امطرت علينا السماء بهم ورضينا انهم اكثرهم بلا شهادات ورضينا بهم انهم بلا قيم ولااخلاق لانسائهم ولارجالهم ولكن ان يعقدوا جلسات ولقاءات على الهواء لينظر العالم الينا واين وصلنا ومن يحكمنا هذا من العجب العجاب. وهاهي حنونة او حنان الفلتاوي تخرج وتندد باستلام الاستاذ علي دواي رئيسا للوزراء لانه يعمل ويأكل مع الناس ويلبس بدلة العمل اولا.. ياسيدة المجتمع التي وضعك المتملقون والجهلة سيدة عليهم لو تعرفين من امور دينك وانت تطبقينه فقط في الحجاب وانت تسرقين من اموال المسلمين يوميا وتنادين بالطائفية لو تفهمين ان القائد الاعظم للبشرية وهو الرسول الاعظم صلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله كان يرعى الغنم وكل الانبياء كانوا اصحاب مهن وقادوا امم هذا بالمنظور الديني الذي انتم بعيدين عنه لاخلقا ولادينا. ثانيا .. لو وضعناك انت ودواي بالمنظور العملي ورئيس وزرائك معكم انتم ماذا فعلتم للعراق حولتوه الى خراب وبيدكم ميزانيةعتيدة وسرقتم كل خيراته وبنيتم القصور والسيارات الفاخرة ونحن نحسدكم عليها ونتمنى ان يقبل الله ذلك الحسد لعله يهلككم انه الحسد المشروع من اجل اقتلاعكم من ارض العراق الذي دنستموه بقذاراتكم. اما الاستاذ علي فقد بنى مدينته بقانون الدولار الواحد وحولها الى مدينة نموذجية ولم يركب مثلكم سيارات ويبني قصور له ولعائلته . واما بالمنظور الديني هذا هو عمل الامام علي عليه السلام واخلاقه وعيشه بين الفقراء اما انت تدعون الاقتادء به وتنادون بحرب الحسين ضد يزيد ليس حبا بالحسين ولكن لكثرة الصفقات من كثرة الحروب منها سياسية ومنها اقتصادية. واتركي حب الحلوين لانه متعب فالمالكي لاننكر انه احلى من دواي ولكن جسد وروح دواي اطهر واحلى منك ومنه. اما صاحب الطيارة المرجوعة منقذ دولة البو عامر تلك العشيرة التي اهدرت الالاف الاغنام لقدم صدام وعائلته واغدق عليهم بالعطايا والسلطة وبعده خرجت مضطهدة ليلم شملها العامري ويقدمها للسيد الحكيم متبرئة من صدام وعاد كل من فيها الى موقعه مع تكريم اعلى وهكذا اصبحت تلك العشيرة من عابدة لصدام الى عابدة للعامري وليس للحكيم وهو يفوز باصواتهم كل انتخابات مع قليل من شطة التزوير لتكتمل الطبخة السياسية برأس الشعب العراقي الذي اوغل هذا الرجل بدماءه عندما كان قائد لفرق الموت التي اغتالت خيرت شباب الوطن على اساس انهم اتباع النظام السابق وتطورت الى طائفية ليقود حملة عام 2006 بحجة تفجير الاماميين ليُكمل حياته السياسية ويتدرج الى ان اصبح وزيرا ومن المجلس الاعلى الى دولة القانون ولابئس في الطموح المشروع المبني على اموال الناس ودمائهم ولكن ان يتحول الطموح الى حب وعشق فهذا شيء عجيب ولادهى من ذلك الى زواج كاثوليكي هذا يعني اننا امام امور عدة.... الاول.. ان السيد العامري لايعترف بقدسية الزواج الاسلامي ليضرب المثل فيه وان الدين الكاثوليكي هو افضل من دينه واكثر قدسية في نظره . والثاني.. انه لايحترم زوجته المسلمة وفضل عليها المرأة الكاثوليكية لان زوجته ممكن ان يبدلها او يطلقها اما العقد الكاثوليكي فهو لاعودة فيه ولاطلاق زواج الى القبر . والثالث ... انه بتصريحه هذا جعلنا في حيرة من امرنا من الرجل هو ام المالكي ومن المرأة في كلاهما ولا اعتقد ان يكون الرجل صاحب 22 مقعد والمالكي 70 مقعد الا في حالة واحدة انهم تحولوا الى مثيلين سياسيين وبهذه النتيجة ينطبق عليهم المثل القائل لابو خالد له الرحمة ... حب الولد بالرأس.... وبما ان السيدة حنان تعتبر المالكي حلو ومرتب وواجهة سياسية للعراق فهذه شهادة له ان يعشقه الرجل والمرأة .. والحلو مو بيدة السبب امه ودلعها الزائد الذي جعله مصدر اعجاب وطموح للجميع للوصول اليه ولاعجبا سيذهب اليه الكثيرون وانا قلتها سابقا العملية هي فقط تبديل مناصب فلاعراق سينهض ولاشعب سوف يثور ولاشيء يتغير لان الشعب ايضا يحب الحلوين ولايحب ان يتولى عليه من يخدمه ويكنس له مدينته ويعمرها لانه شعب اكثره تعلم على السرقة ايضا واذا كان في كلامي خطأ فهاهو الشارع وليخرج ويغيرولكن هو راضي بخناقيه وسيبقى الحلوين على رؤوسنا وحبهم يأخذ العقول ويسلب الارادة والدليل الشعب كله سكران بلا خمر لانه لو كان صاحيا فعلا لما بقي هؤلاء على صدره جاثمين ويخرجون وبتنطعون ويتكلمون بكلام لايعرفون معناه وهذه هي من علامات الساعة عندما يحكم السفهاء ومن سفهاء القوم حنان وهادي واشباههم الكثير .
|