الانتخابات البرلمانية الاوربية / فرنسا

جرت يوم الاحد الذي عبر...
تقدم ما يُطلق عليه اليمين المتطرف (حزب الجبهة الوطنية) بزعامة السيدة مارين لوبين.
قيل في ذلك الكثير و كُتب عنه الكثير و سيُكتب عن ذلك في القادمات.
قيل انها زلزال سياسي ...و قيل انها كارثة...و قيل انها مفاجأة...و أوربا تحت تأثيرها و انها خيبة امل كبرى.
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند :
*ان الفوز الذي حققه اليمين المتطرف أظهر أن الناخب لا يشعر أن أوربا تحميه
* أوربا اشغلت نفسها بصراعات جانبيه
* أوربا اصبحت منغلقة متباعدة و غير مفهومة في الاساس و حتى للحكومات
قال رئيس وزراءه الجديد مانويل فلز :
*فوز اليمين زلزال سياسي
*أوربا تعيش حالة صعبة جداً بسبب تقدم اليمين المتطرف و ارتفاع نسبة المقاطعة
لو نناقش ما قاله الرئيس الفرنسي و رئيس الوزراء لنجد انها كارثة سياسية و اخلاقية و وطنية و اوربية لأن مطلقي تلك التبريرات هم قادة الحزب الاشتراكي الحاكم في فرنسا ذات الوزن السياسي و الثقافي العالمي ...و حتى سياسيو اليمن و يمين الوسط
كيف لرئيس و قائد حزب لا يعرف او يتوقع او يلمس او يستشعر ما تمور به ارض بلاده و ما يتحسس او يشعر به شعبه و هو الذي قضى في السياسة اكثر من نصف عمرة.
لنناقش بشكل عام:
ما معنى اليمين المتطرف؟
اليمين المتطرف هو من يحب وطنه و يدافع عنه و يحب شعبه و يدافع عنه و يعمل على تأكيد وطنيته و يحترم سيادة البلد و ثقافته و يقف بوجه من يحاول الغاء الهوية الوطنية سواء بإذابتها في تجمع دول يسمى هنا الاتحاد الاوربي او نتيجة فتح ابوابه للتغيرات الديموغرافية التي يديرها المهاجرين (اوربيين اسيويين أفارقة و غيرهم).
لماذا نحن نتفاخر بالوطنية و نتغنى بحب الوطن و ندعوا (كل منا لبلده ) بلدي هو الاول و بعضنا يعارض الوحدة مع دول اخرى و يطالب بضبط الحدود و تشديد الرقابة ...و لا يوجد بيننا الا ما ندر من يفرح عندما يجد ان اجنبياً تمكن من النجاح في بلدنا...و يتمتع بامتيازات مهمه و منزلة عند السلطات . و هذا يشمل حتى المستثمرين.
يقول رئيس الوزراء الفرنسي "أوربا تعيش حالة صعبة جداً بسبب تقدم اليمين المتطرف و ارتفاع نسبة المقاطعة"
اليست هذه مسؤولية رئيس الوزراء و من معه من الطبقة السياسية...هل رئيس الوزراء هذا "مانويل فالز" اقل تطرفاً مع المهاجرين من اليمين "المتطرف" ...لا ...ليس اقل تطرفاً لكن اليمين "المتطرف" يعمل بالمكشوف سياسياً و اعلامياً و لا يخفي شيء و الاخرين يسارهم و يمينهم عدا البعض القليل طبعاً يتصرف بالسر و الايهام. و من المسؤول عن ارتفاع نسبة المقاطعة...هل المسؤول عنها اليمين المتطرف.
يقول الرئيس الفرنسي اولاند (ان فوز اليمين المتطرف اظهر ان الناخب يشعر ان أوربا لا تحميه)انتهى 
السؤال هنا: لماذا؟ و من المسؤول عن ذلك؟ اليست الطبقة السياسية هي المسؤولة عن ذلك؟!
و يقول (أوربا اشغلت نفسها بصراعات جانبية)انتهى
عن اي صراعات جانبية يتحدث هل في القارة الاوربية او خارجها ؟...هم يعلمون ذلك و يعرفون من تسبب بتلك الصرعات و اسبابها.... و هم من يثيرون تلك الصراعات الجانبية و هم من يبعثر الاموال دافعي الضرائب و ربما يسرقون منها... و يفتعلون و يشعلون الحروب في اماكن متفرقه وهم من يدعون الى توسيع الاتحاد الاوربي ...ربما يقصد اولاند بالصراعات الجانبية هنا الانفتاح على دول أوربا الشرقية و فتح الحدود لها او عمليات الدعم المالي للدول التي تعرضت الى هزات اقتصادية سببها ساستها و ساسة الاتحاد الاوربي .(اليونان و اسبانيا و البرتغال و غيرها).
و الادهى و الاقوى يقول : (أن على أوربا ان تسحب نفسها من المناطق التي لا حاجة لها بها)انتهى
لم يحدد تلك المناطق و لم يحدد تلك الحاجات و لم يحدد من المسؤول عن ذلك الوجود
لقد كان مؤشر تقدم اليمين الوطني "المتطرف" منذ نهاية الثمانينات حيث حصل في فرنسا في الانتخابات الاوربية عام 1988 على 11.7% لكنه عاد و خسر الكثير عام 2008 حيث حصل على ما يقارب 6% ليقفز هذا العام الى حوالي 25%
و كان المؤشر ايضاً في عام 2002 عندما تقدم (لوبين) زعيم الجبهة الوطنية " اليمين المتطرف" على (جوسبان) الذي كان رئيس الوزراء و قت ذك و رئيس الحزب الاشتراكي الفرنسي ليزيحه عن منافسات المرحلة الثانية امام شيراك لتنطلق المظاهرات المنددة بذلك و المحَّذرة من هذا التقدم يقودها كل احزاب اليسار و كأن من تَقَدم ( اي السيد لوبين) ليس فرنسياً نافس بشرف و تحت الارهاب الاعلامي المناوئ له...
و الغريب ان حزب شيراك لم يساهم في تلك التظاهرات و اكتفى يتفرج على صبيانية اليسار و ردود فعل اليمين الوطني "المتطرف" المتزنة و الساخرة... فاز شيراك و قت ذاك بنسبة تقترب من 80% مقابل 20% لممثل أليمين المتطرف" و لو يُقارن فوز اليوم مع فوز عام 2002 لا نلاحظ ان هناك طفرة تثير الانتباه بالنسبة للجبهة الوطنية "اليمين المتطرف"
و الغريب ان رئيس حزب اقصى اليسار "اليسار المتطرف" عندما دُعي لتقييم نتاج هذه الانتخابات (2014) لم يتمالك نفسه و بكى و ترك اللقاء.
الان ماذا حصل :
1.امتناع ما يقترب من 60%من الناخبين عن المشاركة في الانتخاب لا من باب تسجيل الاعتراض في الغالب انما من باب انه يوم احد و هذا يوم راحتهم و مشغولين با الاسواق الشعبية و اجتماع او لقاء الاصدقاء و العوائل و ممارسة الرياضة يرافق ذلك اهمال المهاجرين لهذا الواجب و عدم الاهتمام به و هم يشكلون نسبة لا بأس بها من اصوات اليسار و معهم الهامشيين اجتماعياً...يلاحظ ان اليسار مهتم بمواضيع بعيده عن اهتمامات المرحلة الملحة و اقصد هنا الازمة الاجتماعية الناتجة عن الازمة الاقتصادية و يشغل نفسه بالهوامش مثل تحركات المثليين و مطالبيهم و تحركات المهاجرين الكسالى و المساهمة بفعالياتهم و حتى التظاهر لا سباب غير ملحة يعالجها القانون و القانون غير متسامح بالتجاوز عليهم... وضوع المثليين و موقف الكنيسة منه له تأثير لا يُنكر على هذه الانتخابات و الانتخابات البلدية التي سبقتها و سيكون له تأثير في الانتخابات القادمة
بالجانب الاخر فاليمين بشكل عام و حزب الجبهة الوطنية "اليمين المتطرف" بشكل خاص له معركة يعتبرها مهمه تتعلق بعقيدته لذلك يلجأ الى التحشيد في يوم الاقتراع فتجدهم يأتون من كل فجٍ عميق بكل الاعمار. و كان نداء قادته او رئيسة واضحاً حينما قالت :
(يجب حشد المكتئبين و نحولهم الى انصار محاربين و دفع المنقطعين عن التصويت للمشاركة فهم ذخيراً لنا) ...و كان بعضض مما قالوه :
(الهجرة تثقل كاهلنا و الاتحاد الاوربي سبب مشاكلنا)أنتهى
2.فازت الجبهة الوطنية ( اليمين المتطرف) ب (24 ) مقعد من اصل (74)مقعد حصة فرنسا في البرلمان الاوربي بعد ان كان هدفه بين (15) الى (20) مقعد...
و يجب الانتباه الى ان اعداد الاعضاء محدودة (74 عضو) اي ان كل مرشح يمثل مساحة واسعة و اعداد كبيره من السكان قد تقترب من (900 الف نسمة تقريباً) هنا تتجمع الاصوات بعكس انتخابات البرلمان الفرنسي (577 عضو) اي كل عضو يمثل (100 الف نسمة) حيث تتفرق اصوات حزب الجبهة الوطنية " اليمين المتطرف"...
اليوم لديهم عضوين فقط من مجموع( 577) عضو في البرلمان الفرنسي و لن يكون لهم في القادمة اكثر من 4 الى 5 اعضاء عند التقييم الاعتيادي و حسب ما حصلوا عليه اليوم و عندها سيقولون حققنا زيادة تقدر 100 الى 150% .
اما في الانتخابات البلدية الأخيرة فقد فاز اتباعها بعدد قليل جدا من البلديات و لأول مرة (11) بلده صغيرة لا يتعدى عدد سكان الواحده 5000 نسمه سوى واحده بحدود (10)الاف نسمة...يمكن تصور ذلك بالقياس الى اكثر من (66) مليون نسمة عدد السكان و المقيمين في فرنسا.....
3.مَنْ فاز سياسياً هو التوجه غير الراغب في تمدد الاتحاد الاوربي و حتى بقاء الاتحاد الاوربي و مسخ الشعور الوطني... اي أن الذي فاز هو الشعور القومي او الوطني ...
الجميع هنا يعرف و يلمس و على كل الصعد ان التحدث بغير لغة البلد يثير الاشمئزاز و يصل حد الرفض على المستوى الرسمي و الاعلامي فهم فخورين بلغتهم...الجميع لمس و يلمس ان المساس او التقليل او اهانة او عدم احترام العلم الفرنسي مرفوض و يصل الرفض حد الصد شعبيا و رسمياً...الكل لمس و يلمس ان عدم ترديد النشيد الوطني او عدم احترامه يثير الاشمئزاز و الرفض حتى على مستوى القمه و كثيراً ما يُثار على لاعبي المنتخب الوطني لكرة القدم حيث البعض يرفض المساهمة في انشاده لتضمنه عبارات كثيره تمجد الاستعمار يعترف بها اليمين و اليسار من الاقصى الى الاقصى...و لكن لا احد يتجرأ على المساس به. .
عند اشتداد الازمة الاقتصادية ظهرت نغمه غريبة في الاسواق و الاعلام و حتى بشكل رسمي و هي تشجيع شراء السلع و المنتجات الفرنسية من السيارة الى حبة البندورة...تجد الاعلان في الاسواق و في كل مكان...و قبلها ما لمسناه ان التعصب الاقتصادي ان صح القول يضرب حتى الاماكن الصغيرة فكل منطقة تفتخر بإنتاجها و تفتخر انها تفضل شراء منتجاتها على غيرها و ان من يسافر الى مكان اخر يفضل شراء الجبنة المنتجة في منطقته و هكذا حال الواين و العسل وصلاً حتى الى الخضروات و الفاكهة و يعلن عن تلذذه بتذوقها و كأنها مميزه.
حتى التعصب في الرياضة عندما يلعب نادي العاصمة مع نادي من الجنوب يقوم البوليس بفصل مشجعي الناديين و بالذات في العاصمة و يعلن حالة الطوارئ
العام الفائت فاز نادي باريس سان جيرمان ببطولة الدوري و اراد تنظيم استعراض له في جادة الشانزليزيه بسيارة مكشوفه و عندما وصل الفريق انهالت عليه القناني و الاحذية و القاذورات ...لأنهم اعتبروه نادياً قطرياً (مالكه احد افراد الحكم في قطر)...فامتنع هذا العام عن مثل ذلك الاحتفال.
كل ذلك من مظاهر قومية وطنية يعيشها الشعب الفرنسي و اعتقد كل شعوب بلدان الاتحاد الاوربي ...و اذكر هنا حادثه من عام 2002 حيث زارني اخي وصديقه من المانيا و عنده عودتهم ارتكبوا مخالفة مرورية بسيطة هي تجاوز سيارة في غير المكان المسموح به وذلك قرب الحدود الفرنسية الالمانية /مقاطعة الالزاس التي هي اصلاً المانيه ...حاولوا تبرير فعلتهم امام البوليس باللغة الألمانية ...اشار لهم البوليس انه لا يجيدها ...اصطحابهم لكابينة البوليس و عندما دخلوها للتأكد من اوراق السيارة انطلق يشرح لهم خطورة فعلهم باللغة الالمانية.
4.الناخب الفرنسي و ربما الاوربي ايضاً يعرف ان البرلمان الاوربي هو نادي للسياسيين يتمتعون به بالامتيازات و لا يقدموا له شيء و البعض منهم هو عضو برلمان في البلد او وزير او رئيس بلدية اي يستلم امتيازات و مخصصات من كل تلك الوظائف دون ان يقدم شيء.
لماذا هذا الصراخ و العويل و التخويف:
1.يخاف اليمين و اليسار من ان هذا النصر الاعلامي و الدوي الذي سيصاحبه والذي سيستمر...ربما يدفع الكثير من انصارهم و ربما حتى قياديين من مستويات متعددة للاصطفاف من حزب الجبهة الوطنية «اليمين المتطرف". و بالذات مع وصول 24 عضو منهم للبرلمان الاوربي الذي ستستغله الجبهة كمنبر اعلامي لتسويق نفسها الانتخابات البرلمانية القادمة في فرنسا ...مستفيدين من تجربة ممثليهم في البلديات الفرنسية القليلة التي استلموها في انتخابات اذار الماضي و لأول مره حيث اصدرت تلك البلديات المراسيم البلدية التالية:
1.والغاء مشاريع بناء الجوامع فيها
2.منع تقديم اللحم الحلال للطلاب في المدارس
3.تخفيض ضريبة السكن 
4.انزال العلم الاوربي
5.الغاء المعونات المالية للجمعيات المدافعة عن حقوق الانسان
6. الغاء احتفالات نهاية العبودية في 10/05 من كل عام
7.حضر التجوال على الاطفال دون سن الثالثة عشر من العمر من الساعة11 ليلاً الى 6 صباحاً الا مع ذويهم و في ايام الجمعة و السبت و الاحد من كل اسبوع و ايام الاعياد .
ملاحظة مهمة : اكدت رئيسة حزب الجبهة الوطنية (اليمين المتطرف) السيدة مارين لوبين على تصريحاتها السابقة التي اعلنت فيها رفضها لصلاة الجمعة للمسلمين في الشوارع ( حيث لوحظ في السنوات القليل الاخيرة تكدس المسلمين في جامع باريس لأداء صلاة الجمعة و تمددهم في الشارع المقابل له لعد استيعاب المسجد...مما يتسبب بقطع السير و مضايقة المنطقة التجارية المهمة و السكنية) و اعتبرت ذلك احتلال و هي مهدده هذه الايام برفع الحصانة عنها من عضوية البرلمان الاوربي لمحاكمتها على تلك التصريحات و اعلنت تمسكها بذلك و اعلنت انها تفتخر بتلك التصريحات التي يؤيدها الشعب الفرنسي ...مما جعلها في اوساط الشعب الفرنس شخصية قوية تحترم ما تؤمن به و تقول ما يريدون ان يقولونه.
كذلك طالبت الرئيس فرانسوا اولاند ايقاف المعاهدة الاوربية الامريكية و رفض انضمام تركيا للاتحاد الاوربي.
علماً ان السيدة مارين لوبين رئيسة حزب الجبهة الوطنية ( اليمين المتطرف) لا تزال خاضعة للمقاطعة الرسمية الاسرائيلية و ستلعب على هذه المقاطعة في دغدغة شعور المسلمين رغم موقفها من صلاة الجمعة التي يؤيدها فيه العدد غير القليل من المسلمين و غالبية الشعب الفرنسي
2.خسارة من خرج منهم من الامتيازات التي كانوا يحصلون عليها.
3.انكشاف فضائح جديده غير المكشوفة اليوم عن الفساد المالي و غيره التي تنخر بالطبقة السياسية و اخرها تسببت باستقالة رئيس حزب اليمين المحافظ(الاتحاد من اجل حركة شعبية) جان فرانسوا كوبيه على خلفية فضائح مالية و تزوير فاتورات لدعم الحملة الانتخابية لساركوزي عام 2012 و التي يبدوا انها ككرة ثلج تتدرج.
خلاصـــــــــــــــــــــــــــــــــة :
لا خوف على المهاجرين (مسلمين و اوربيين شرقيين) لأن أوربا لن تستطيع العيش بدونهم لأسباب كثيره اهما الموضوع السكاني و اشتغالهم بالأعمال التي لا يعمل بها اهل البلد و استهلاكهم الكثير.
اما الاسلام فهو مدعوم مخابراتياً و امريكياً فلا خوف عليه و لا هم يحزنون
اما بخصوص المهاجرين الجدد فاعتقد ان ما قام به اليسار و اليمين غير "المتطرف" يفوق حتى ما فكر او يفكر به اليمين "المتطرف" رغم ان اليمين "المتطرف" اعلن (الاجانب خارج) و الأجانب هنا من كل الاصقاع
لن تستطيع احزاب اليمين الفائزة " المتطرفة" من الوصول الى الحكم و بالذات في فرنسا حتى في المستقبل القريب لا سباب كثيره منها أنها تتحرك بحجمها و قدراتها المحدودة على تقديم شيء او تحسين حال و بالذات اقتصادياً لأنها ستصطدم مع كتل اقتصادية كبيرة و متنوعه و يمكن عزل تلك الحكومات ان نجحوا بها 
اليوم و في هذه الاجواء لو تنافس الرئيس الفرنس الحالي فرانسوا اولاند مع رئيسة حزب الجبهة الوطنية "اليمين المتطرف" لفاز بفارق كبير مريح ....لكن لو تنافس اليمين المحافظ( التجمع من اجل الحركة الشعبية) مع حزب الجبهة الوطنية "اليمين المتطرف" لفاز اليمين المحافظ بفارق كبير جداً السبب هنا أن اليسار سيصوت لليمين المحافظ لكن في الاولى اليمين المحافظ س يصوت في الغالب لليمين المتطرف و في احسن الاحوال يمتنع عن التصويت.
لكن يجب ان لا نهمل ما تفكر به رئيسة حزب الجبهة الوطنية " اليمين المتطرف" و حلفائها اوربيا بأشكال التنسيق مع العالم الصاعد قومياً أو من باب قومي بما فيها القوميين من العرب...
اعتقد ان هناك تنسيق دقيق و عميق مع روسيا و غيرها بهذا الخصوص ربما سيدفع حزب الجبهة الوطنية "اليمين المتطرف" في فرنسا لقيادة اليمين الاوربي مستقبلاً بالتعاون مع كل المتضررين من هيمنة الاتحاد الاوربي و امريكا و تأثيرهما على العالم
اعتقد ان هذا الفوز من ضمن ترتيب العالم الجديد الذي سيتشكل مستقبلاً
الناخب هنا ينتخب للبلديات من يخدمه داخلياً و للبرلمان من يشعر انه يخدمه خارجياً حتى بشن الحروب و الرئاسة يحاول ان يجعلها ضد البرلمان .