ايها البرلمانيون التاريخ لم يرحمكم .... وليد الطائي |
كيف يرضى على انفسهم بعض النواب ان يتحولو الى ناطقيين رسميين للحكومة باحتلالهم ساعات في الفضائيات وهل الحكومة بحاجة الى ناطقين والى وزراء وهنالك فوج من المستشارين .اوليس الاحرى بهم ان يعيرو اهتمامهم الاول في تشريع القوانين المتراكمة في رفوف المجلس ومن ضمنها قانون التقاعد والاحزاب وغيرها الكثير.. قامو بتمثيل احزابهم ليس الا وابتعدوا عن مطالب الشعب المظلوم والذي يناشد بتحقيق له ابسط متطلبات الحياة اسوة بالخلق وكان ضانا انبثق له فجر جديد وودع التسلط والعبودية بسنين مضت تحت رحمة الجلادين وما لاقاه من قتل وجور وجوع وتهجير قصري الخ هل كتب علينا هذه الانقسامات والتمذهب الجديد ام نحن راضين على مانحن عليه انا اعتقد العراقي الغيور لايهل عليه ان يابى ويرضى بالتخندق ضد اخيه في كل المسميات العراقية ولكن نتحسر ونقول لعن الله من ايقظ الفتنة وهي نائمة كثرت المخططات وللاسف اصبح النواب من يروجون لها وخاصة بعد قرب الانتخابات وبث روح التعنصر والتمذهب وخلق الازمات بغية التفوق على اقرانهم في المعترك السياسي مع علمهم ان بعواقبها الوخيمة وبدا باستشهاد عناصر من الجيش وكذلك من المتظاهرين .بعد اندفاع المتظاهرين من قبل نفسهم النواب المنتخبين وتجييشهم وبث روخ الكراهية في نفوسهم ومن المفترض ان يعملو على حقن الدم العراقي والتفرغ لعملهم الحقيقي كما اسلفنا لاكنهم بدلا ان يفيدونا اختارو ان يقتلونا ..وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين |