استراليا تسعى لاستضافة مونديال ٢٠٢٢ وحياتو ينفى الاتهامات له بتلقي هدايا واموال من قطر لدعمها في استضافة المونديال



ذكرت صحيفة أسترالية اليوم الاثنين أن مسئولو كرة القدم بالبلاد يفكرون جديا في التقدم بطلب استضافة لبطولة كأس العالم لعام 2022 من جديد في حال سحب حقوق التنظيم من دولة قطر.

وكانت أستراليا تعرضت لإهانة كبيرة في عام 2010 عندما حصلت على صوت وحيد في التصويت على استضافة مونديال 2022 رغم إنفاقها 40 مليون دولار في الترويج لنفسها.

وذكرت صحيفة "أوستراليان" اليوم الاثنين أن اتحاد الكرة الأسترالي يفكر في تقديم طلب جديد لاستضافة كأس العالم لعام 2022 إذا فتح باب المنافسة مرة أخرى. ولكن التعليق الرسمي من اتحاد الكرة الأسترالي على هذا الأمر جاء أكثر تكتما.

فقد أوضح متحدث رسمي باسم الاتحاد أنهم يتابعون تحقيقات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن كثب منذ عدة أشهر وأنهم "مهتمون بشدة" بمعرفة نتائج هذه التحقيقات.

وقال المتحدث الرسمي باسم اتحاد الكرة الأسترالي : "لاحظنا أن هذه الادعاءات بالغة الخطورة ..

من جانبه  نفى عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) "بشكل مطلق" المزاعم التي اوردتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية بانه تلقى هدايا او أموالا لدعم عرض قطر لاستضافة كأس العالم 2022.

وزعمت الصحيفة أنها تملك "ملايين" المستندات التي تكشف كيف أن القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي الذي فقد منصبه إثر فضيحة رشوة وعضو اللجنة التنفيذية بالفيفا سابقا قد دفع أموالا لمسؤولين في عالم كرة القدم مقابل تصويتهم لبلاده.

واصدر الاتحاد الافريقي لكرة القدم بيانا قال فيه ان المزاعم التي تستهدف الكاميروني حياتو "واهية" و"سخيفة" وتشكل جزءا من "حملة تشويه" ضده.

واضاف البيان "نفى عيسى حياتو بشدة مزاعم الفساد التي نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية في عددها الصادر في الاول من يونيو 2014."

وتابع "لن يسمح السيد حياتو للصحفيين ثانية بمهاجمة نزاهته وسمعته."

واستطرد البيان "مثل هذه المزاعم لا تهدف فقط تشويه سمعته كشخص ولكن النيل من سمعة القارة باسرها."

ونفى المنظمون القطريون "بشدة" اتهامات أشارت لوجود فساد في ملف استضافة كأس العالم 2022 وان بن ھمام لم يكن له أي "دور رسمي أو غير رسمي" في العرض.

واحال الاتحاد الدولي كافة الاسئلة حول مزاعم الصحيفة البريطانية الى "غرفة التحقيقات" المستقلة برئاسة المحامي الامريكي مايكل جارسيا.

وحياتو عضو في اللجنة الاولمبية الدولية وجرى تأنيبه من قبل اللجنة في عام 2011 بسبب تلقيه 100 الف فرانك سويسري من وكالة التسويق السابقة للفيفا والتي ابتليت بفضيحة فساد ادت لاشهارها افلاسها في 2001.

واتهمت صنداي تايمز حياتو البالغ من العمر 67 عاما - والذي احتفظ بمنصبه كرئيس للاتحاد الافريقي منذ عام 1987 - بالفساد في عام 2011 فيما يخص التصويت على عرض استضافة كأس العالم 2022.

واضاف بيان الاتحاد الافريقي "مثلما كان الحال في 2011 ينتظر رئيس الاتحاد الافريقي ظهور الدليل الذي بحوزة صنداي تايمز ويحتفظ بحقه في اتخاذ اجراء قانوني ضد أي من هؤلاء المسؤولين عن حملة التشويه الموجهة ضده."