المطلك: الكتل السياسية تناست ما يجرى في الانبار لانشغالها بتشكيل الحكومة

بغداد: اكد نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، اليوم الاربعاء، انه لن يجتمع او يتفاهم مع أي كتلة سياسية ما لم تكن قضية الانبار من اولى اهتمامات هذه التفاهمات، وفيما بين ان الكتل السياسية تناست ما يجرى اليوم في المحافظة لانشغالها بتشكيل الحكومة المقبلة، حذر من التأخر والتراخي في حل قضية الفلوجة.

وقال المطلك في بيان له اليوم، ان "ما يجري على اهلنا في الفلوجة ومحافظة الانبار بشكل عام لم يعد يحتمل، مع تصاعد مظاهر موت الاطفال والنساء وقتل الابرياء داخل الحرم الجامعي"، مبينا "اننا لن نعقد اية اجتماعات ولا تفاهمات مع أية كتلة سياسية ما لم تكن قضية إيقاف القتل والتهجير في الانبار من اولى اولويات تلك التفاهمات وتحظى باهتمام الطرف المقابل".

واضاف المطلك ان "الكتل السياسية منشغلة اليوم بتشكيل الحكومة المقبلة متناسين ما يجرى في محافظة الانبار وقضاء الفلوجة من حرب طاحنة يدفع فاتورتها كل يوم المواطنين الابرياء من دمائهم وممتلكاتهم اضافة لما يجرى في محافظات ديالى وصلاح الدين والموصل وما تشهده بغداد من جرائم تفجيرات وخطف واغتيالات منظمة"، معربا عن خشيته "من فشل مؤتمر المصالحة الوطنية ما لم تكن الشخصيات التي تديره وتحضّر له وتتفاعل معه من اهل الحل والعقد في الانبار".

وحذر المطلك من "التأخر والتراخي في حل ازمة الفلوجة"، لافتا الى ان "ذلك سيعقد المشهد اكثر فأكثر مما يصعّب امكانية ايجاد الحلول المرضية ويوقف نزف الدم العراقي هناك".