اكثر الناس تحب الطمامة والخيار لانهما يجتمعون سوية في السلاطة او المقبلات، وللطماطة استعمالات كثيرة فيى الطبخ لذلك قيل عنها انها ترهم لكل قدر ( جدر)، ويمكن للخيار ان يؤكل منفردا عن الطماطة او يبرش مع اللبن ليكون خيار ولبن, وهذه الاكلة مفظلة في الصيف وشهر رمضان المبارك على الابواب وهو في الصيف هذه السنة .واذا والله يساعد الناس ويصبرهم على وزارة الكهرباء , واذا سمعنا اتهامات متضاربة بين النفط والكهرباء والناس تموت من الحر ,اعذروني واقول لكم شغلكم خيار وطماطة. ولكن عندما نسمع من السياسيين العراقيين هذا المصطلح لشركائهم بالوطن للتقليل من شانهم او انهم قاصرين عن عمل ما ، وهذا ماصرح به نيجرفان البرزاني عندما قدم وفد كردي الى
بغداد للتباحث في قضية تصدير النفط من كردستان ، فاحد الساسة الكبارفي بغداد قال للاكراد عملية تصدير وبيع النفط هي ليست كما تباع الطماطة والخيار. وهذه الطريقة في الكلام هي استفزازية واظهار الطرف الكردي بانه لايفهم، لذلك ياتي القانون الفيزيائي "لكل فعل رد فعل يساويه بالمقدار ويعاكسه بالاتجاه "، وعلى لسان نيجيرفان في 28/5/2014 قال سنري الساسة في بغداد مانستطيع ان نفعله.
ومع الاحترام للشيخ حاتم سليمان في لقائه على البغدادية ,انه يطلب بتغيير المالكي , بس ياشيخنا مو هي انتخابات ولو هناك بعض الاشكالات عليها الا انه حصلت نتائج وعلى ضوء التحالفات سيتم تحديد رئيس الوزراء , والسؤال :ماذا لو تمت التحالفات باختيار المالكي فما العمل؟ اذا ياشيخ حاتم لابد من التفكير في كل الاحتمالات من اجل الوصول الى حلول تصب في مصلحة الاهالي المتضررة مما جرى. والا تصير المسالة طماطة وخيار.
وعندما يتسرب النفط اوبقعة منه في نهر دجلة ويتم حرقه ويسبب بتلوث بيئي, ويسبب في اختناق الانسان والطير,وقتل للثروة السمكية, وهنا نقول بان هذا العمل هو ايضا خيار وطماطة.
وعندما يصرح احد نواب محافظة بغداد بقصف سد الفلوجة كحل منه نقول له هذا الحل هو طماطة وخيار.
واحب ان اقول شيئا هنا المهمة الكبرى للساسة في العراق ليست التسميات وانما الاداء, ما فائدة ان تطلق اجمل التسميات والعبارات , "اغلبية سياسية , وحدة وطنية, شراكة اقوياء او....." بدون عمل او انجاز على ارض الواقع ويلمسه المواطن البسيط. فاعذروني ان اقول هذا ايضا خيار وطماطة, وخصوصا بان دورة البرلمان العراقي مشرفة على الانتهاء.
|