هبط منتخب العراق الكروي 4 مراكز محتلا المركز 104 في التصنيف الشهري للمنتخبات الدولية الذي يصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم / فيفا/.
وجاء المنتخب العراقي في المركز 13 اسيويا بعد منتخبات ايران /43/ اليابان/46/ كوريا الجنوبية/57/ اوزبكستان/59/ استراليا/62/الاردن/63/الامارات العربية/72/عمان/79/العربية السعودية/90/ فلسطين/94/قطر/100/الصين/103/ .
واحتل المركز 12 عربيا بعد منتخبات الجزائر/22/ مصر/36/تونس/48/الاردن/63/ليبيا/63/الامارات العربية/72/ المغرب /77/عمان/79/العربية السعودية/90/ فلسطين/94/قطر/100/.
وعلى صعيد المنتخبات العالمية احتلت المراكز العشرة الاولى كل من اسبانيا المانيا البرازيل البرتغال الارجنتين سويسرا اورغواي كولومبيا ايطاليا انكلترا .. على التوالي .وكان منتخب العراق احتل المركز 100 في التصنيف الدولي للشهرين الماضيين
واثار تراجع العراق إلى التصنيف 104 في التصنيف الدولي الشهري استياء وانزعاج الأوساط الرياضية العراقية التي وجدت فيه نتاجا للتخبط وعدم الاهتمام بالمباريات الدولية المستمرة مما ادى الى هبوط العراق4 مراكز في لائحة شهر مايو ليستقر في المركز 104 دوليا و 13 آسيويا.
وحمل رئيس رابطة المدربين أنور جسام اتحاد كرة القدم السابق مسؤولية تراجع تصنيف المنتخب الوطني قائلا انه يعود لغياب منهج المباريات الودية المستمرة مع منتخبات متقدمة يمكن أن يشكل اللعب معها سبيلا لرفع تدرج العراق الشهري.
وطالب جسام بإيجاد حلول عملية للموضوع وترك العشوائية في العمل والاستماع الى رؤى الآخرين عبر الإفادة من الأيام الدولية في التنسيق لمباريات عالية المستوى بدلا من جعل المنتخب الوطني يخوض عددا قليلا من المباريات وليس مع منتخبات ذات قيمة. أما الخبير الكروي الدكتور قاسم لزام الأستاذ في كلية التربية الرياضية وعضو اللجنة الفنية السابق لاتحاد الكرة فعد التصنيف الحالي للعراق نتاجا طبيعيا للارتباك الإداري والفني والفوضى التي تعم الكرة العراقية تنظيميا وتخطيطيا مبديا استغرابه لعدم وجود عمل واقعي وحقيقي ومنظم لتطوير أداء المنتخب الوطني و غياب برامج المباريات الودية أو المنهاج العلمي للارتقاء بأداء ونتائج المنتخبات الوطنية . وأضاف لزام: ان الكرة العراقية تحتاج الى رؤية وتخطيط وبرمجة مستقبلية تنتشلها من الاضطراب الذي تعيشه والارتجال المستخدم في إدارتها.
وطالب بأن يترك المجال للفنيين والاختصاصيين لإيجاد الحلول الناجحة والعملية التي ترقى بالتصنيف الشهري للمنتخب العراقي وعموم الأمور الخاصة بالكرة العراقية لأنها قضية وطن وسمعة بلد وليست حكرا على مجموعة أشخاص. أما اللاعب الدولي السابق أحمد صبحي فقد عد الأمر انعكاسا للتخبط والعشوائية في العمل وتراكم المشاكل وعدم التخطيط جيدا للمنتخب الوطني وغيابه عن المباريات الودية شهريا . وقال: للأسف حتى وان وجدت المواجهات الودية فهي مع منتخبات متواضعة وليست مع فرق من العيار الثقيل التي يمكن ان ترفع من تصنيفنا إضافة الى تطوير أداء لاعبينا مجموعة وأفراد وزيادة احتكاك وانسجام لاعبيه والارتقاء بتحضيرات المنتخب الوطني للبطولات والاستحقاقات المهمة.
|