في وقت سابق ، وقبل الأنتخابات ( المهزلة ) بفترة ليست بالقصيرة .. قلنا بأن الطائفية ستكون غزوة ابا اسراء الأخيرة ، لعدم امتلاكه اي انجاز معلوم يمكن له ان يدخل فيه الأنتخابات ومن بعدها توزيره لفترة ثالثة ..
ولأن آلة الطائفية تحتاج في تشغيلها الى نهج دموي خبيث مسموم .. فأن ما جرى ويجري قبل تلك الأنتخابات وبعدها والى حد الآن هو مصداقا لما استشعرناه في تلك المقالة . ان لم تتداركوا الأمر يا أولي الأمر بصورة فورية عاجلة فتيقنوا ان نار الطائفية المشئومة ستطرق ابوابكم وستصل حتى الى غرف نومكم ومن ثم ستدخلها شئتم أم أبيتم .. كما دخلتها من قبل كامرات المالكي السرية التي تصور وتسجل كل نشاطاتكم ( الأجتماعية ) .. والتي أصبحت بعض تلك اللقطات سيف مهند مسلط على رقاب بعضكم ، من الذين يحاولون أن يلعبوا بذيولهم خارج فلك أفكار دولة الرئيس . ان لم تستطيعوا شيئا لأهلكم العراقيين .. ولن تستطيعوا حتما .. فنرجوكم ان تعطوه الثالثة وتوقفوا نهر دم الأبرياء الذي بدأ ينافس دجلة والفرات بغزارته وسرعة جريانه ..فقد فقد الرجل عقله وحلمه وضميره وبصره وبصيرته .. واعلموا ان ابناء العراق ما زالوا لم يفقدوا الأمل .. الأمل بالله المعز المذل .. وليس الأمل بأي أمعة منكم أو من مريديكم ، ممن زرعتهم قوى الأستعمار والظلام والتخلف من أجل هذا السيناريو الذي يحصل الآن بالذات .. بعد أن شاهد ويشاهد الجميع السكوت المخجل المؤلم من الغربيين والشرقيين والعرب وحتى الأمم المتحدة . |