كلاب تعوي بصوت مبحوح

اثار انسحابي للخلوق فلاح حسن باقة حب ، واحترام لموقف لم أتاجر به ، لكني أيقنت صواب الفعل وقيمة الرسالة، ذلك لم يمنع بعض من الأصوات المستكلبة ، ان تحاول جاهدة للنيل من هذا الموقف ، بتفسيرات لم تستطيع بالتاكيد ان تحجب قيمته ، لكنها محاولات تنم عن قزمية أخلاقية ، لا تستطيع ان ترتقي الى مستوى الفهم الموضوعي لمعنى نكران الذات ، واحترام رمزية الشخوص ، زمر اعتاشت على المنافع الظرفية ، ومبدأ كم أعطي وكم أستفيد ، وتلك معادلة تنسجم في سوق هرج خارج المنظومة القيمية والأخلاقية لفلسفة الرياضة ، اخر هذا النباح كان لصحيفة عراقية رياضية يترأسها احد رجالات العصر الرأسمالي لما بعد ثورة الحواسم ، حيث حاول هذا المبحوح العرب ان يقزم من صورة الخلوق فلاح حسن ، وأظهره بطريقة كاريكاتيرية وكأنه مجرد هدية تتناقلها الأيادي ، متناسيا القيمة الفنية والأخلاقية لواحد من رموز الرياضة العراقية ، لو عملنا مقارنة بسيطة بين الثروة الجماهيرية للكابتن فلاح حسن والتحوسم الأخلاقي والمالي لمبحوحنا المتأقلم على طريقة كل من صخم وجهه حداد ، لاستطعنا ان نحدد بشكل واضح الدواعي الحقيقية وراء هذه العوية ، لقد حاول بجنون الحسد واستخدام المال كسلاح اعلامي رخيص للنيل من مستوى الإيثار الذي استوعبها الانسحاب للكابتن فلاح حسن ، مستغلا هبوط المستوى الاعلامي الذي امتلكته ثروته الماديه ، ومتناسيا ان المال يكمن له شراء الورق ، لكنه بالتاكيد لن يستطيع استيعاب نظرية فكرية ، مالم تقف وراءه قيمة فكرية حقيقية ، وبالتأكيد ان كل ما بدر من لغو وعوي من قبل صاحب الصحيفة تجاه الكابتن فلاح حسن لا يتم الى المهنية بصلة ، كما انه يمثل سرسرة وطرطرة لشخصيات كارتونية حاولت بما حوسمت ان تستغل الوضع المربك الذي يمر به الاعلام العراقي ، والذي بناءا عليه تحول بائعي المولدات الى رؤساء تحرير ، والقادم العن.