كتبت على الرمل اسمك يا وطني فوق جرح دمي.. فامّحا .
وسألت البيادر في راحتيك حنانيك ماذا يدور ببال الرحى..؟!
شمعة كنت في القلب طال الظلام وعاث الطغاة ولا زلت بين رموشي .. ضُحى .
ليس ذنبي بأن اولي الامر في برلماني طهاةٌ وبعض اناسي دمى وزعيمي جُحا.. !
بين من ينفخون الرماد امام تلال الحصى في الخفاء ومن يصبغون اللُحى.
فأنا العربي ُّ انا الكورديُّ انا التركمانيّ والايزيديّ انا كل من نام في وطني كائنا من تكون هويته, او صحا.
وانا ريشة في مهبّ الرياح فلا تتركوا الريح تعبث في ثغر بغداد.. او تجرحا.
فبغداد امي وذي قار اختي واربيل او كربلا والرمادي شقيقاتها وابي انت يا وطنا لا يظاهى وهيهات هيهات ان يُشرحا.. !
|