على خلفية خسارتهم في الانتخابات والاحداث الامنية المتدهورة في عموم العراق .. انشقاق قيادات من حزب الدعوة وتشكيل احزاب جديدة ،، اتهامات وتهديدات متبادلة |
العراق تايمز: د. فوزي العلي يبدو ان وقع الصدمة كان كبيرا على قيادات بارزة في حزب الدعوة الحاكم، حيث لم تستطع ان تحتفظ بمقاعدها في البرلمان المقبل، بعد ان استطاع المالكي من ادخال اقاربه ومواليه الى قبة البرلمان وباستخدام المال السياسي. خسارة هذه القيادات جعلها تعيد التفكير في مخططاتها، لتحاول استعادة بعض من ماء الوجه الذي فقدوه في دفاعهم عن حكومة المالكي الفاشلة طيلة الـ ٨ سنوات الماضية, حيث أعلن القيادي في حزب الدعوة الحاكم حسن السنيد وهو من أبرز الخاسرين والمغادرين قبة البرلمان الجديد في تصريح متلفز ، إن الفرحة الكبيرة التي حدثت لأنصار وقيادات ائتلاف دولة القانون بعد إعلان نتائج الإنتخابات النيابية لم تخل من منغصات. واكد السنيد، انه ' بالرغم من حصول المالكي على المركز الأول لكنه يتوقع أن تكون الولاية الثالثة صعبة المنال بسبب إجماع الكتل على رفضه'. من جانب اخر شدد النائب عن ائتلاف 'دولة القانون' سلمان الموسوي،على ضرورة استبدال قائد عمليات سامراء اللواء صباح الفتلاوي، شقيق النائبة حنان الفتلاوي، الذي وصفه بـ' الفاشل ' ، جاء ذلك بعد الاخفاق الامني والهجوم على سامراء' الذي وصفه النائب الموسوي بانه 'كان متوقعا في حين لم يتخذ الفتلاوي اية اجراءات احترازية او عمليات استباقية '.
وكان مصدر مقرب من القيادة العامة للقوات المسلحة، قد افاد يوم السبت الماضي، ان المالكي قرر اعفاء اللواء صباح الفتلاوي من منصبه كقائد لعمليات سامراء بعد تاكد المعلومات التي تثبت تورطه باحداث سامراء الاخيرة. وقال المصدر، ان المالكي قرر اعفاء الفتلاوي من منصبه وتعيين اللواء علي الفريجي بدلا عنه. واضاف المصدر، ان القرار جاء على خلفية ضغوط تعرض لها المالكي من قبل بعض المقربين نتيجة تاكد المعلومات التي وردت بشان تورط الفتلاوي بتسهيل دخول المجاميع المسلحة الى سامراء، وهروبه من المدينة بعد ان حصلت المواجهات المسلحة بين القوات الامنية والمسلحين التي راح ضحيتها العشرات من افراد الجيش والشرطة والمدنيين.
هذا واكد المصدر ان شقيقته المقربة من رئيس الوزراء النائبة حنان الفتلاوي قد تدخلت لالغاء قراره باعفاء شقيقها من منصبه، او اعطاءه منصب جديد يكون افضل من السابق.
|