نينوى: هاجم تنظيم "داعش" الارهابي، اليوم الجمعة، "الحقبة البعثية" محذرا جميع التنظيمات المسلحة في المناطق التي يسيطر عليها من "شق عصا الجماعة وفيما اكد انه "سيطمس القبور والمزارات الشيعية في العراق"، حذر من "مغازلة الحكومة"، مؤكدا ان الاموال العامة اصبحت تحت ادارة التنظيم حصرا، ومنع اي احد اخر من اخذ جزء منها، وفيما اعلن منع "تجارة الدخان والخمور"، طالب نساء الموصل بـ"الحشمة والستر وترك الخروج من المنزل".

وقال التنظيم الارهابي في منشور موجه الى اهالي "ولاية نينوى"، انتشر بصورة واسعة في شوارعها، أن "المجالس والرايات بشتى العناوين وحمل السلاح منها غير مقبول لقول الرسول (...) من يريد شق عصاكم فاقتلوه"، محذرا من ان "تعدد المشارب والاهواء يثير النعرات والانفة".

واضاف البيان ان "الاموال التي كانت تحت يد الحكومة الصفوية (المال العام) امرها عائد الى امام المسلمين وهو يتصرف فيها بما يراه مناسبا وليس لاحد ان يمد يده اليها"، محذرا من "مراجعة العمالة ومغازلة الحكومة وتجارة الخمر والدخان وباقي المحرمات".

وتابع "موقفنا من المشاهد والمزارات الشيعية في العراق هو ان لاندع قبرا الا سويناه ولاتمثالا الا طمسناه"، داعيا النساء في الموصل الى "الحشمة والستر والجلباب والخدر وترك الخروج من المنزل".

وختم التنظيم الاجرامي بيانه الذي سماه "وثيقة المدينة" بالمقارنة بين "الانظمة العلمانية من ملكية وجمهورية وبعثية وديمقراطية"، وماوصفه بـ"اكتواء الناس بنارها وذوقهم سعيرها"، مؤكدا انه "هاهي حقبة الدولة الاسلامية واميرها ابو بكر القرشي".

ويحاول التنظيم الارهابي استغلال الاعلام في بث روح النصر، وذلك بعد الانباء عن دخول قوات الجيش العراقي الى الموصل وهروب الكثير من عناصر التنظيم الاجرامي الى مناطق الحدودية مع سوريا.