سوف نحول الارض الى جحيم تحت اقدام المحتلين وسنجعلهم يلعنون اليوم الذي ولدتهم فيه امهاتهم!

هناك فرق بين الفكر المتطرف وبين الفكر المنحرف. ومن الخطأ تسمية الفكر التكفيري الذي يغذي تنظيم القاعدة وداعش بالفكر المتطرف لانه ليس على ذات الطريق السوي الذي جاء به الاسلام رحمة للعالمين بل هو منحرف بشكل كبير. والانحراف انواع تعتمد على مدى الابتعاد عن الفكر الاصلي والقاعدة وداعش وما يغذيهما هي قمة الانحراف الفكري والسلوكي والديني والانساني. وهذه المجموعات شوهت صورة الدين الاسلامي وقدمته للعالم على انه دين ارهاب وتخلف وجهل على العكس من صورة الاسلام الحقيقية التي ترتكز على الرحمة والتسامح وعدم الاكراه واحترام الغير والتعامل الانساني. اعداء الاسلام والديانات بشكل عام استغلوا هذا الفكر واهله واداموه وساعدوه بل واخترقوه لكي يعمقوا من اجنداته المنحرفة لغايات لاتخفى على احد. يركز هذا الفكر على ضعاف النفوس والناس البسطاء وذلك بتسميم افكارهم وغسل ادمغتهم او باغرائهم بالمال او بالتهديد والقتل. هم وحواظنهم يمتلكون قنوات فضائية معروفة ومواقع اتصال عديدة وهناك دولا تقف خلفهم لاغراض معروفة للجميع.

هؤلاء الدواعش المنحرفون لايعرفون طبيعة الشعب العراقي بشكل جيد ويضنون انه من الممكن حكمه من قبلهم وهذا ما لايتمنون ولايحلمون به. الحضارة الانسانية الاولى انبثقت من العراق من سومر وترسخت في بابل حمورابي وامتدت الى اشور واكد ثم الى كافة انحاء المعمورة من الصين الى افريقيا ثم اوربا بواسطة الكتابة المسمارية ورقع الطين المفخور. هؤلاء الدواعش ضد الحضارة والعراق هو ابو الحضارة فهم قد ينجحوا في بلد ليس لديه حضارة ولكنهم اخطأوا في العراق وفيه ستكون نهايتهم. العراق هو من انطلق منه الاسلام لان الاسلام انطلق مع ابراهيم عليه السلام جد الرسول محمد (صلى الله عليه واله وسلم) الى باقي البقاع المجاورة ثم الى العالم. وهو بلد الانبياء من آدم الى نوح الى يونس الى ادريس الى شيت وغيرهم. وهو بلد لائمة والاولياء والصالحين. في العراق تعايش الناس على مر العصور بسلام اذ كان السني والشيعي لايفرق بينهم شيء وهناك العديد من العوائل تحتوي على المذهبين دون مشكلة وعاش المسلم والمسيحي واليهودي والصابئي واليزيدي وغيرهم دون مشاكل بل بالعكس كان يهب احدهم لمساعدة الاخر. انه بلد التسامح والعيش بسلام كشعب بغض النظر عن الحكومات التي لها اجندات سياسية تحاول احيانا استغلال سياسة فرق تسد الطائفية.

العراقيون بطبيعتهم لايقبلون بان يحكمهم غريب قادم من اصقاع الارض لايجد عملا في بلده فانتمى الى عصابات المرتزقة. العراقي لايقبل ان يحكمه مرتزق ليجلد ظهره او يفرض عليه احكام لم ينزل الله بها من سلطان كالقتل والذبح وقطع الايدي واللعب برؤوس الجثث وتفخيخ الموتى وقتل الابرياء في الشوارع واقامة (الحدود الداعشية) واشاعة ما يعرف بجهاد النكاح وغيرها. العراقي لايقبل بشيشاني او سعودي او قطري او يمني او من مرتزقة افريقيا ان يحكمه.

اليوم لامكان لهؤلاء في العراق وسنحول الارض تحت اقدامهم الى نار جحيم لكي نرسلهم الى (عور) العين من العقارب والافاعي في قعر جهنم وبئس المصير. هؤلاء حظهم العاثر جاء بهم الى العراق فسوف نجعلهم يلعنون اليوم الذي ولدته به امهاتهم. هؤلاء الدواعش سوف نحولهم الى طعم للكواسر الصحراوية وحشراتها وما دب عليها ولدينا كلاب سائبة وجائعة كثيرة في العراق سوف نجعل اجسادهم العفنة نهشا لهذه الكلاب. انهم لايعرفون لغة الا لغة القتل وقطع الرؤوس وسوف تقطع رؤوسهم. هؤلاء الكلاب المسعورة سوف نمسح بهم الارض وبعد اليوم لاتوجد لدينا سجون تكفي لهم فمن نلقي القبض عليه منهم سيقتل وتأكله الكلاب.



علماء الشيعة والسنة في العراق افتوى بالجهاد وهذا واجب شرعي ووطني مفروض على جميع اهل العراق بما في ذلك الموصل والمناطق التي يحتلها اصحاب جهاد النكاح. وهناك اخبار مؤكدة بأن العديد من اهل الموصل بدأوا بانتفاضة منظمة وانطلقوا بثورة لاتزال سرية من داخل الموصل لانهم لايريدون البقاء ليوم واحد تحت حكم عصابات خارجة عن القانون تحكم بلد هي لاتنتمي اليه وليس من اهله. ولقد كان من ظمن هؤلاء الثوار من اهل الموصل الشرفاء مجموعة من ائمة المساجد السنية رفضوا الفكر التكفيري والعصابات الخارجة عن القانون مما جعل هذه العصابات بقتلهم جميعا. وهناك العديد من الضباط والجنود والرجال الشرفاء انضموا الى هذه الثورة الرافضة للظلم الداعشي وهم ينتظرون اول تقدم للقوات العراقية لكي ينقظوا على هؤلاء الدواعش ويقتلوهم.

ومن ناحية اخرى فان الذين يتعاونون مع عصابات داعش من اهل الموصل وباقي المناطق المحتلة هناك من يقوم بمراقبتهم وتسجيل اسمائهم وسوف يحاسبون حسابا عسيرا من الشعب قبل الحكومة علما بأن قوات الشعب قادمة الى الموصل حتما. اهل الموصل والمناطق المحتلة ملقى عليهم واجب وطني هو تنظيم مقاومة منظمة سرية او علنية عندما تتهيأ الضروف وذلك لعدم تمكين العصابات من السيطرة عليهم وعلى الناس. يجب مقاومتهم من الداخل بكل شيء والذي لايتمكن من المقاومة عليه بعدم الطاعة وان تعذر ذلك فاقل شيء عدم مساعدة الدواعش. المقاومة قد تكون باشاعة واحدة تؤدي الى ضعضعة وضع داعش ودس الخوف في نفوسهم. اننا سوف ناتيهم من حيث لايعلمون وسوف نفاجأهم من الداخل قبل الخارج وسوف نخرج لهم من باطن الارض او ننزل عليهم من السماء او نسلط عليهم النوم فنمسكهم كالحشرات المتساقطة.


الويل والجحيم قادمين مع قطعات الشعب العراقي العظيم والمجاهد بالملايين لتحويل ارض العراق الى مقبرة للمرتزقة من شذاذ الافاق. وان هناك طيورا جارحة وكلاب جائعة تتبع تلك الجموع لانها تعلم بان لها غذاءا وافرا سيكون كعصف مأكول. وهناك سرايا دفاع شعبي تشكلت في داخل الموصل لنصب مصائد للفئران. كما وهناك اصدقاء للعراق سوف لن يكونوا مكتوفي الايدي لان خطر هؤلاء الخارجين عن القانون عام لايشمل العراق وحده بل يهدد السلم العالمي والاقليمي خاصة لبعض الدول دون غيرها. وحتى الدول الممولة لهؤلاء سوف لن تكون في مأمن منهم لو اسسوا لهم موطأ قدم في العراق. هناك من يدعم حرب العراق ضد الارهابيين من المجتمع الدولي وهناك اتفاقية دفاع مشترك عراقية امريكية وسوف يكون لذلك قريبا شأن. ومن ناحية اخرى سوف يكون لايران شأن بمساعدة العراق لان تحقق موطأ قدم لداعش في العراق يهدد الامن القومي الايراني حتما. وهذا الخطر لايستثني دولة في المنطقة حتى التي تدعمه وهي معروفة.

سوف نأتيهم من البر ومن الجو ومن باطن الارض! هم يخشون ويحسبون حساب قوات عراقية تأتيهم عن طريق البر ولكننا سوف نفاجاهم ونأتيهم من حيث لايحتسبون. سوف نذيقهم المر والهوان حتى لانبقي منهم احدا على ارض العراق. من يستسلم منهم ويلقي السلاح فلنا معه شأن ومن يبقى فسيقتل الا اذا كان هروبه قبل وصولنا اليه. هم تورطوا في الموصل وفي العراق وستكون نهايتهم هنا.

النصر بشائره تلوح والذي لايستطيع المشاركة في الجهاد فعليه واجب الدعاء المخلص بالنصر للجيش العراقي ولسرايا الجهاد الشعبي والخذلان والهوان والموت لاصحاب الافكار التكفيرية من دواعش وعصابات الخوارج الارهابية. اللهم انصر العراق على عصابات الكفر والارهاب وثبتهم وسدد ضرباتهم وشتت شمل اعدائهم واجعل كيدهم في نحورهم وارسل عليهم طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل فاجعلهم كعصف مأكول. اللهم اجعل اعداء العراق من دواعش وغيرهم طعما للكواسر والهوام واعمي ابصارهم وشتت افكارهم وشل ايديهم وصم اذانهم وكسح ارجلهم واصبهم بالاوبئة والامراض واقذف الرعب والخوف في قلوبهم. امين رب العالمين!