ال " نا " هي لنا نحن المسلمون المؤمنون، أما ال " هم " فهي لهم الكفار الملحدون و أخص منهم الأمه الأشد كفراً و إلحاداً، اليابانيون حطب جهنم و وقودها.
اليابانيون أمه من الكفره الملحدون حيث إن 52% منهم بوذيون و 35% لا دينيون وكان منهم رئيس الوزراء الأشهر في السبعينيات ناكاسوني و 12% منهم شنتو وهي ديانة العائله الإمبراطوريه و التي تعتقد إن الإمبراطور هو إبن الشمس و 1% مسلمون و مسيحيون.
ما جعل الأمه اليابانيه الكافره الملحده تخطر على بالي اليوم هو عودتي خائباً بعد أن عجزت من أن أعود للبيت بعلبة معجون طماطه و كيلو كيلوين رز و علبة حليب رغم مروري على جميع الأسواق و البقالات الموجوده في منطقتنا و التي تزيد على أكثر من عشرين سوبر و ميني ماركت و بقاله حيث كانت رفوف الرز و البقوليات و المعجون فارغه تماماً و كذلك برادات الألبان و عندما إستفسرت عن السبب أخبرني من إستغرب من تساؤلي إن الناس أكثرت من التسوق للتخزين خوفاً من قادم الأيام و خصوصاً مع الأخبار عن إقتراب داعش من بغداد !!!!!. أنا لست بصدد مناقشة مدى جدية الأخبار التي تتحدث عن قرب إجتياح داعش لبغداد وهو أمر مستحيل و خارج تصور أي عاقل و لكني أود أن أقارن بين أخلاقنا " الساميه " و سلوكيات اليابانيين " المنحطه " بعد حصول التسونامي الأخير قبل أكثر من سنتين من خلال إستعراض بعض المشاهد التي نقلتها وكالات الأنباء و الفضائيات العالميه مثل CNN & BBC .
1- الكثير من ربات البيوت اليابانيات اللواتي كن قد أكملن التسوق و عندما حصل التسونامي و هن لا زلن في الأسواق قمن بإعادة بعض ما كن قد تسوقنه فعلاً إلى الرفوف و البرادات فمن كانت قد تسوقت علبتي حليب أعادت واحده ومن تسوقت علبتي معلبات أعادت واحده و هكذا كما صورته و وثقته كاميرات الأسواق.
2- كانت الجمعيات الخيريه توزع الرز المطبوخ ملفوف بالنايلون بعبوات فرديه على المنكوبين في مراكز تجمعهم فكانوا يصطفون بكل هدوء و إنتظام لإستلام حصصهم و عند نفاذ الكميه قبل حصول الجميع على حصته كان اللذين حصلوا على حصتهم يتقاسموها مع من لم يحصل على حصته كما عرضته محطة CNN في حينه في تقرير أعده مراسلها و الذي تحدث فيه متعجباً و معجباً عن مدى إنتظامهم و هدوئهم.
3- نتيجة التسونامي حصل إنفجار شديد في مفاعل أحد المحطات النوويه مما أدى إلى حصول تلوث إشعاعي خطير و لمكافحة التلوث و الحد من أضراره الشديده كان لا بد من القيام بالكثير من العمل و الجهد البشري بالقرب من المفاعل المنفجر مما يعرض القائمون بهذا الجهد لمخاطر التعرض للتلوث الإشعاعي العالي فأعلن مجموعه من الفنيين المتقاعدين من كبار السن عن تطوعهم للقيام بهذا العمل الخطير على حياتهم.
4- إستقال رئيس الوزراء في حينه لإحساسه بالتقصير و إنه لم يقم بالجهد الكافي لرفع معاناة المنكوبين رغم إن أحداً لم يتهمه بذلك.
السؤال المُلِح، إذا كانت هذه هي أخلاق اليابانيين و أعمالهم وهم من هم كفار ملحدون لا يؤمنون بالله و رسوله و كتابه و أولياءه ولا يؤمنون بالحساب و اليوم الآخر ولا يؤمنون بالجنه و النار فيا تُرى كيف كانت ستكون أخلاقهم و أعمالهم لو كانوا يؤمنون !!
|