رب ضارة نافعة.. وانتظروا نهاية داعش ومن يدعمها

لا نريد ان ندخل بتفاصيل الهجوم الداعشي على الموصل , الذي ما كان له ان يكون , لولا الخيانة الواضحة للنجيفي وازلامه , وبعض الجهات المحسوبة على العملية السياسية . ونقول : الذي حدث حدث والامور بخواتمها كما يقولون .. ان العالم اليوم يقف مع العراق بكل قواه , وان دول الخليج في ازمة حقيقية بعد تهديد داعش باجتياح الكويت التي اخذت احتياطها , واخذت صحفها تصب جام غضبها على داعش ومن ساعدها وشد ازرها , وقدم لها كل ما من شانه ان يجعلها قوة يحسب لها الف حساب . ولا شك ان الكويت تعلم ان شقيقتها السعودية , هي من اسس وخطط لداعش , ودعمها بكل الامكانات المتاحة وزودها بالمال والسلاح , وان امريكا اليوم تتحرك بشكل جدي لتسليح الجيش العراقي بانواع الاسلحة وبالطائرات المقاتلة المتطورة , وان روسيا اكثر اندفاعا من امريكا بسرعة تجهيز الجيش العراقي كي لا يستفحل الخطر , وان الامم المتحدة متعاطفة مع العراق جيشا وشعبا وحكومة , وتدعوا الى الوقوف بوجه الارهاب المتمثل بداعش واخواتها , وان الاتحاد الاوربي ..عبرمن خلال الناطقة باسمه .. بان العراق يقاتل من اجل امن وسلامة العالم اجمع وعلى الدول الاوربية ان تقف بصفه , وتدعمه بانواع الاسلحة ليكون قادرا على دحر الارهاب . وان الشعب العراقي انتبه الى جسامة الحدث وهول المؤامرة التي تحيق ببلده واندفع كالموج الهادر للتطوع في سبيل الدفاع عن الوطن , وتسارعت خطاه حتى لم يبقى مكانا لوقوف المتطوعين , وان المرجعية الحكيمة اطال الله بعمرها , امرت بوحدة الصف والدفاع عن الارض والعرض ضد داعش ومن يساندها , وقد تحركت الافواج والالوية والفيالق الى حيث معركة الكرامة , والميدان هو الحكم اليوم , لان داعش لم تقاتل ودخلت الموصل بمؤامرة دبرت بليل , وقدم لها الموصل بطبق من ذهب . واليوم عليها ان تثبت انها ندا فعليا للجيش العراقي البطل , وتستطيع التغلب عليه في سوح الوغى , وانها تستحق تلك الهالة التي صورتها لها بعض القنواة المظللة والتي تزرع بذور الشر والتفرقة يوميا , عبر شاشاتها الطائفية المقيتة ,

وانني على ثقة بان الموصل ستعود الى حظن الوطن خلال الايام القادمة وان داعش ستهرب كالجرذان امام فيالق الحق , وان الخونة الذين باعوا ارضهم وعرضهم , سوف يندمون , وسيلعنهم التاريخ وستظل الخيانة تلاحقهم وترسم على جبينهم علامة الخزي والعار , وان احفادهم سيحملون ذالك الخزي الذي يجعل الشرفاء تضطر الى الابتعاد عنهم , لان اصلهم ملطخ بالعار والشنار . ولا يليق بمن يبحث عن الشرف .. ان يناسبهم ويتعامل معهم . هذا ما سيحدث وستعود المضرة المتوقعة على العراق وشعبه , الى منفعة تعم الجميع , وسيخرج العراق منتصرا , بعد كل هذا الحرج الذي ظن البعض انه النهاية . وسيلوم الاعداء بانفسهم وينتقل اللوم الى القتال حيث تدور الدوائر على الظلمة واعداء الله من الماجورين الذين باعوا الاخرة بدنيا فانية , وانزلقوا في الهاوية حدا لم يعد معه ينفع النصح والقول .. الا
بئس القوم الكافرين