غدا تنطلق دورة الماكينات الالمانية بمواجهة البرتغال



تنطلق مسيرة ألمانيا في كأس العالم لكرة القدم بمواجهة صعبة أمام البرتغال مساء الاثنين رغم أنها وصلت البرازيل وهي واثقة بعد فوزها بمبارياتها الثلاث الاخيرة وكل مبارياتها الافتتاحية في النهائيات منذ 1990.

وستشهد مباراة القمة - التي تقام ضمن المجموعة السابعة باستاد فونتي نوفا في سلفادور - مواجهة للمزيج المثير في المانيا من الدفاع القوي والهجوم الكاسح بقيادة لاعبين مثل مسعود أوزيل وتوماس مولر ضد البرتغال التي تضم ماكينة الأهداف كريستيانو رونالدو.

وتنفس البرتغاليون الصعداء بعد عودة رونالدو للفريق عقب تعافيه من إصابة في الركبة وتألق في الفوز 5-1 وديا على أيرلندا.

وأشار رونالدو للصحفيين يوم الخميس الماضي بما يعني أنه جاهز للمشاركة.

كما تلقت ألمانيا - التي بلغت الدور قبل النهائي في جنوب افريقيا قبل أربع سنوات ومرشحة للفوز بصدارة المجموعة التي تضم أيضا الولايات المتحدة وغانا - انباء جيدة أيضا ، حيث سيبدأ مانويل نوير - حارس ألمانيا الأول منذ اربع سنوات - المباراة بعد تعافيه من اصابة في الكتف مني بها الشهر الماضي بينما تجاوز فيليب لام اصابة في الكاحل وسيشارك في مركز الوسط المدافع بدلا من مركزه التقليدي كظهير ايمن.

ولم يعط يواخيم لوف مدرب المانيا الكثير من المعلومات حول التشكيلة الأساسية لفريقه لكن من المتوقع أن يلعب جيروم بواتنج كظهير ايمن بجوار ماتس هومليس وبير مرتساكر بينما يتنافس ايريك دورم وبنيديكت هوفيديس على مركز الظهير الايسر.

وسيسمح وجود لام في وسط الملعب بجوار سامي خضيرة لالمانيا بامتلاك قوة هجومية مثيرة مكونة من توني كروس واوزيل ولوكاس بودولسكي بالإضافة لتوماس مولر هداف كأس العالم 2010.

وفي ظل المخاوف من الحرارة والرطوبة سيعتمد لوف على الأرجح على مجموعة من المواهب على مقاعد البدلاء من بينهم باستيان شفاينشتايجر وماريو جوتزه في بداية الشوط الثاني.

ويمتلك باولو بينتو مدرب البرتغال تشكيلة جاهزة بعد تعافي المدافع بيبي ولاعب الوسط راؤول ميريلش من الاصابة. وسيبدأ روي باتريسيو في حراسة المرمى وسيقود بيبي وبرونو الفيس الدفاع بجانب الظهيرين جواو بيريرا وفابيو كوينتراو.

وسيوفر جواو موتينيو المزيد من البراعة في خط وسط ثلاثي سيتطلع لاستخدام سرعة وقوة رونالدو عند كل فرصة. وسينضم هوجو ألميدا وفاريلا إلى رونالدو في الهجوم.

وفي ظل فوز هولندا الساحق 5-1 على أسبانيا باستاد فونتي نوفا يوم الجمعة فإن الأهداف ربما تنهمر بغزارة مرة أخرى في سلفادور غدا الاثنين.

لكن ربما يفسد الأمر حقيقة أن البرتغال تلقت هدفا واحدا في دور المجموعات خلال آخر بطولتين.