ردا على حنان الفتلاوي.. الكردستاني: تستحق أن تسمى بالفتناوي ويجب وضع حد لتخرصاتها

بغداد: شن النائب عن التحالف الكُردستاني لطيف مصطفى أمين، اليوم الأحد، هجوما لاذعا على النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي واتهمها بـ"الخداع" لإخفاء فشل الجيش على خلفية تصريحاتها التي اعتبرت الكرد جزء من مؤامرة تسببت بأحداث الموصل، وفيما وصفها بحنان "الفتناوي"، دعا الى وضع حد لـ"تخرصاتها".

وقال أمين في بيان وزع اليوم، انه "في الوقت الذي يمر فيه البلد بأحداث خطيرة تهدد كيانه وأمنه وفي الوقت الذي طلبت فيه المرجعيات الرشيدة والعقلاء ورئيس الوزراء بتجنب الخطاب الطائفي التحريضي، نجد بعض الطارئين على السياسة من الذين اتخذوا من الطائفية السياسية تجارة رائجة"، مبينا أن "النائبة حنان الفتلاوي في مقدمتهم، وهي تنمو وتترعرع في هكذا أجواء ملوثة لا تكف عن التشهير بالكرد ورموزهم".

وأضاف أمين أن "هؤلاء يهدفون لدغدغة مشاعر الناس البسطاء والتلاعب بهم ليجعلوا من انفسهم أبطالا ورقية دون أن يقدموا أي خدمة أو عمل على ارض الواقع"، مشيرا الى أن "النائبة الفتلاوي تحاول إخفاء الفشل والهزيمة النكراء للجيش في الموصل رغم صرف عشرات المليارات من الدولارات عليه من الخزينة العامة".

وتابع أن "الفتلاوي تتهم الكرد والبيشمركة بأنهم جزء من المؤامرة او جزء مما وصل إليه حال الموصل، ناسية أن الكرد شاركوا بقوة منذ البداية بتأسيس هذا النظام وكانوا عامل استقرار ووئام بين جميع الاطراف"، مبينا أن "الفتلاوي مستمرة في الخداع والكذب على الناس البسطاء".

واعتبر امين ان "الفتلاوي تستحق أن تسمى بحنان الفتناوي لانها تسيء الى اسم عشيرة وطنية كبيرة في سبيل تحقيق مآربها الرخيصة"، داعيا الى "وضع حد لها ولأمثالها ولتخرصاتها التي أضرت كثيرا بالوحدة الوطنية وكانت احد الأسباب الرئيسية لما وصلت إليه حال البلد من التشرذم والتفتت والحرب الداخلية".

وكانت النائب عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي، صرحت في وقت سابق، أن سرقة أسلحة ومعدات الجيش العراقي من قبل البيشمركة هي وصمة عار في جبين حكومة اقليم كردستان، معتبرة الامر اثبات لتورط الكرد بالمؤامرة لاسقاط الموصل واحتلال كركوك، فيما شددت أن احلام رئيس الاقليم مسعود البارزاني في تقسيم العراق واحتلال اجزاء منه لن تتحقق.