منظمة رايتس: داعش تجرد إناث مناطق نينوى ونسائها يواجهن خطر غرائز التنظيم "الجنسية"

وكالات: اكدت منظمة رايتس لحقوق الانسان ان نساء محافظة نينوى شمالي العراق يواجهن خطر الغرائز الجنسية لدى تنظيم "داعش" الذي احتل المحافظة قبل ايام، هذا الخطر الذي تولده تلك الجماعات المتشددة أكدته منشورات لها سُميت بـ"وثيقة المدينة" التي نصت على قرارات وأوامر تنتهك حقوق الحريات الشخصية.

وذكر بيان للمكتب الاعلامي للمنظمة اليوم الاثنين، انه" ومع دخول عصابات داعش الارهابية الى محافظة نينوى واعلانها ما يُعرف بدولتها الاسلامية وتأسيس محاكمها الشرعية، راود الخطر اغلب نساء المحافظة من تصرفات قد تقوم بها هذه العصابات التي اعلنت سيطرتها على المحافظة قبل ان يطلب المبايعة من سكانها".

واضاف " وفي مناطق متفرقة من محافظة نينوى انتحرن اربع فتيات بعد محاولة عصابة داعش الارهابي عقد ما يُعرف بـ زواج النكاح عليهن، رغم رفضهن المُسبق لدخول عناصر العصابة الى بيوتهن، بيد ان تعاملهم القاسي مع افراد عوائلهن واحتجازهم في غرفة واحدة تحت تهديد السلاح كان اقوى من رفضهم لدخول هذه العصابات الى المنزل".

وتابع البيان " فتاة في الخامسة والثلاثين من عمرها في احدى احياء مدينة الموصل اطلقت النار على نفسها بعدما دخلت عصابات داعش الارهابية الى بيتها في وقت متأخر من ليلة الخميس الماضي ، ولم يخرجوا منها الا بعد ساعتين، فيما اكد شهود عيان عن رفض العصابات من خروج اي من سكان المنطقة من بيته بعد دخولهم لبيت الفتاة المُنتحرة، لكنهم اكدو ان والدة الفتاة تحدثت عن اغتصاب العصابات لابنتها التي انتحرت بمسدس يعود لاحد اخوتها المنتمين الى القوات الامنية".

واكد عن" قيام فصائل من عصابات داعش الارهابية باجراء احصاء لإناث بعض المناطق، ومعرفة حالتهن الاجتماعية، كما وزعت العصابات الداعشية الخميس الماضي ما سماها "وثيقة المدينة" على سكان مدينة الموصل، حيث تضمنت الوثيقة 16 نقطة عامة، ما يخص النساء منها " ان لا يخرجن إلا لحاجة قصوى وبملابس فضفاضة وحجاب".

واشار البيان الى " انتحار ثلاث نساء اخريات في محافظة نينوى بعد الاعتداء الذي تعرضن له من قبل عصابات داعش الارهابية وانتهاك حقوقهن وحقوق عوائلهن، ذات القصص تحدثت عنها مفوضية حقوق الانسان الدولية عبر المتحدث باسمها روبرت كولفيل".