وقال العيساوي خلال خطبته ليوم الجمعة ان "هناك جهات سياسية تقف خلف بعض الموسسات الاعلامية تروج للفتنة الطائفية بين الشعب الواحد والحكومة ، وتخلق من لا شيء شيء الى ان "بعض الاعلامين يتعاملون مع هذه الازمة بكل مهنية وحيادية وينقلون الحقيقة الى الشارع بعيدا عن ارادة هذه الجهات التي لم يسميها".

وبين ان "الفتنة في العراق تاتي من السياسيين لانها فتنة سياسية وهم من يرعاها في هذا البلد ، وان كثير منهم حاول انتهاز الفرصة والدخول بين صفوف المتظاهرين والمعتصمين محاولة منهم لسلب مطالبهم وتحقيق منافعهم الشخصية التي ينعمون بها وعوائلهم خارج البلاد متجاهلين مطالب المتظاهرين في ساحات الاعتصام تحت المطر والبرد وهم ينعمون بدفء فنادق عمان و غيرها ".

كما طالب امام جمعة الكيلاني الحكومة بتوفير الامن والامان لابناء الشعب العراقي في ادانه منه الى التفجيرات التي طالت بغداد وبعض محافظات العراق اليوم والتي راح ضحيتها العشرات بين شهداء وجرحى ".