صناديد العراق, بواسل الجيش العراقي, الذين طالما تغنى التاريخ بأمجادهم, وبطولاتهم, يسطرون اليوم صفحة جديدة مليئة بالعز مكللة بالمجد, ليضربوا بيد من حديد كل من يسعى للنيل من أمن الوطن وسلامته, أو يفكر أن يدنس أرض الرافدين. بعد أن سعى بعض العابثين بأمن البلد وتواطأ البعض ليمرر عصابات داعش, ممن يمتهنون القتل وهدم قبور الصالحين, والتعدي على حقوق الناس, وعاثوا بألارض فسادا ولم تنحج مخخطاتهم في سوريا, ودخلوا واهمين لأرض العراق ظناً منهم أنهم متوجهين لنزهة, أو ان العراق طعما سهلاً, نسوا أو تناسوا من قبل حين كانوا عرباً, قبل أن يتجردوا من عروبتهم, وأنسانيتهم أن العراق طالما ضحى رجاله في كل معركة يخوضها بلد ضد أي أحتلال أو تدخل أجنبي, وفلسطين والجولان تشهد بأفعال صقور العراق. بعض الأطراف العربية وألاقليمية ترد جميل العراق, بأن تتامر على ألشعب العراقي, بأدخال سيارات مفخخة لقتل ألابرياء, أو تفجير الزائرين ممن يعشقون أل بيت النبوة, وكأن حب خاتم ألانبياء وال بيته (عليهم أفضل الصلاة والسلام) أصبح جريمة, يستحق عليها العراقيين ألقصاص, مالكم كيف تحكمون؟ ولماذا يرد بعض من يدعون العروبة جميل الشعب العراقي, بأن يتآمروا عليه ويقطعوا أوصال أبنائه؟ وكأن ذلك كله لم يكفيهم فسولت لهم أنفسهم التعدي على حدود العراق, والسعي للسيطرة على بعض المناطق نسوا أن العالم يتعلم البطولة والنخوة وألا باء من الجيش العراقي, وصناديده ذوي الزنود السمر ممن رفعوا الرايات, ونقشوا أمجادهم في صفحات التاريخ. اليوم يخوض أبطال العراق معركة لهم فيها ألف صولة وجولة,ليجعلوا من أنفسهم سوراً لحماية العراق وأهله, لم لا وهم فرسان الصفا أحفاد الحر أبن يزيد الرياحي, الذي جاد بنفسه في سبيل نصرة سيد ألاح رابي عبد الله عليه السلام) وأهل بيته ألاطهار, وهم أحفاد هانيء أبن عروة, الذي جاد بنفسه من أجل نصرة مسلم أبن عقيل (عليه السلام). كل من يراهن على كرامة أبناء العراق فهو واهم, وكل من يراهن على وطنية أبناء الجيش العراقي هو واهم أيضاً, فجيش نذر نفسه لكل العرب وحمى ديارهم واموالهم, لن يتهاون في الدفاع عن أبناء بلده ولن تغفل عيون ابنائه قبل أن يردوا الحق لأهله, فسلاماً لكم فرسان الصفا.
|