شـوفوا مـنـو اللي يحجــي!!؟

أصدر مجلس وزراء آل سعود المنتخب "ديمقراطياً" إنتقاداً للنظام العراقي الطائفي بسبب الهجوم الإرهابي القاعدي الداعشي البعثي النقشبندي السيبندي على الموصل ومدن عراقية أخرى وطالب بحكومة وفاق وطني ؟!! والنظام السعودي المتخلف و الرجعي والإرهابي يتدخل ويطالب غيره بينما يعيش الشعب هناك في بحر الوهابية المظلم وتسوقه " هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" بالعصا كالخراف , ومن يسمع طلب هذا النظام المتآمر على العراق وسوريا وكل الدول التي لا تسير على "أهوائه" الوهابية المتخلفة "يعتقد" إنه منبع الديمقراطية وحقوق الإنسان !! وهـو الوصي على غيره من الشعوب بينما الحقيقة هي إنه نظام ظلامي متخلف و نظام معادي ويجب إسقاطه , والأمر الذي يعرفه القاصي والداني هو إن هذا النظام المتعفن أتخذ موقفاً معادياً بكل معنى الكلمة للعراق بعد التغيير وأسقاط نظام البعث الدكتاتوري لشئ واحد فقط وهو وصول الشيعة الى سدة الحكم وهو ما لا يتوافق مع أفكار الوهابية المعادية للإنسانية, بينما نجد " الشيعة" في مملكتهم يُعَدّون مواطنين من الدرجة الثانية وليس لهم حقوق ويُكبت صوتهم ويُحرم عليهم الحديث أصلاً بها وإلا أعتبروهم خارجين عن ملة آل سعود البدوية المتخلفة ونجد هذا النظام المتعفن يساعد بكل ما أوتي من قوة على قمع إنتفاضة شعب البحرين بينما تعمل هذه " الحكومة" التي يعينها الملك بكلمة يتفوه بها بينما هو يتغدى مع عياله الذين لا يحصون ! على النظام السعودي أن يكف عن التدخل في شؤون العراق وسوريا وسائر البلدان التي تحاول أن تواكب العصر وتلتحق بالحضارة والتمدن , وعلى أمريكا وأوروبا أن تجر إذن هذا النظام المتخلف والغارق في الظلام وهم يعرفون ذلك لا شك وتردعه حتى يقف عند حده ويمتنع عن دعم الإرهاب القاعدي وكل أنواعه ومسمياته وما هجمة 11 أيلول في نيويورك والتي شارك بها 15سعودي من 19 إرهابي وتدمير بناية مركز التجارة العالمي بغائبة عن بال العالم فلماذا حكومة " العم سام" ساكتة عن غي النظام " السعودي" بينما هم يكافحون الإرهاب ويحاربونه في كل مكان في العالم إلا في السعودية مصدره وداعمه الرئيسي , على العم سام أن يسحق رأس الأفعى الإرهابية المتمثل بالنظام السعودي وبعدها ستموت وتندثر .

وما الهجمة الإرهابية على العراق وإراقة الدماء بالتفجيرات اليومية مستمرة إلا " مؤامـرة" تصاعدية حتى إسقاط أكثر عدد ممكن من العراقيين ضحايا , ومن هنا ولمواجهة هذه الهجمة الإرهابية على شعبنا أن يقف وقفة واحدة ويوحد جهوده وأفكاره وينقذ بلده وسوف يندم السياسيون على ما أقترفوه من خطايا تجاه وطنهم وشعبهم وهم يتصارعون على مناصب ومناهب وسلطة زائلة , وعلى جيشنا المعروف بتاريخه أن يقف في أرض المعركة ومقارعة الإرهابيين والمعتدين على أرض الرافدين وبلد الحضارات , وأعتقد أن حلم البعث بالعودة الى الحكم بعيد المنال ودولة داعش لا مكان لها في أرضنا حتى ولو سالت الدماء مدرارا , وكل الإرهابيون جبناء , قتلة , تكفيريون ويجب أن لا تـأخذكم بهم رحمــة , ويجب أن نضع القانون على الرف و شعبنا وهو يواجه الإرهاب في عقر داره يجب أن لا يستكين أو يتراجع قيد أنملة وإلا سوف لن تقوم للعـراق قائمـة , ويجب على كل الساسة أن يتناسوا خلافاتهم ويقفوا وقفة عراقية شريفة من أجل صد العدو الإرهابي و لا خير في شعب أو جيش أو سياسي لا يحمي أرضه وعرضه بنفسه ويجود بها من أجل أن يبقى العراق شامخاً وما غزي قوم في عقـر دارهم إلا ذلـــّـــوا.