من المالكي الى صدام حسين .. وداعة حمودي ماشي على نفس النهج |
في يوم من أيام مغامرات المرحوم الغير محسوبة نتيجة سياساته الرعناء وتخبطه الأستراتيجي في جلب المخاطر المحتملة وغير المحتملة على دول المنطقة نتيجة الأستفراد والعنجهية وحب الأنا وسياسات تخوين الخصوم والأصدقاء على حد سواء .. قال له (البعض) بعد مغامرة رعناء وسياسات غبية اشعلت المنطقة ، انك بسياساتك الفاشلة تلك ستجلب الويلات على بلادك وستجعلنا نعيدكم الى عصر ما قبل الثورة الصناعية .. والأسلم لك ان ترجع عن مغامراتك حفظا للعراق وشعبه .. ضحك المرحوم واشار الى زمرة اللوكية والحنقبازية والمقربازية المحيطين به لكي يردوا على اولائك (البعض) .. فبدأ الجميع يسمع هتافات تأليه الحاكم والأستهانة بوطن وشعب وأمة وتاريخ .. وكان اكثرها قرفا هتاف كل العراق ينادي صدام عز بلادي .. فربطوا مصير امة كاملة بشخص فاني ، وكانت النتيجة مؤلمة قاسية مدمرة مثلما شاهدها وسمعها الكل .
|